أوضح مدير اتصالات ريف دمشق، خالد العمري، في تصريح إذاعي، أن عدد مراكز الاتصالات في المحافظة يبلغ 106 مركزاً، يعمل منها 86 مركزاً، في حين تعرضت المراكز المتبقية للدمار أو الأضرار نتيجة لأعمال النظام البائد، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل أو شبه كامل. وأشار إلى أن المساحة الواسعة والمتباعدة لمحافظة ريف دمشق تشكل تحدياً من حيث العمالة والمواصلات.
وأكد العمري، في حديثه لبرنامج "كلام صافي" على إذاعة أرابيسك، أن العمل جارٍ لتعزيز محطات "الأونوالضوئية" في ريف دمشق عبر تزويدها بألواح الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم. وأضاف أن الشركة تتجه لتعزيز خدمة "الفايبر"، التي توفر خدمة أدق وأميز للمشتركين وتحد من سرقة الكابلات النحاسية، وهي إحدى المشكلات الكبيرة التي تواجه الشركة.
كما أشار العمري إلى أن الشركة تعمل على توسيع الشبكة بشكل كامل مع إعطاء بوابات بشكل أكبر وتأمين خدمة "الواي فاي" للمشتركين الذين لا تصل إليهم خدمة الإنترنت. ونوه بمشكلة المولدات الهاتفية المتهالكة التي تتسبب بضعف الإنترنت بمجرد انقطاع الكهرباء، مؤكداً أن العمل جارٍ للتعاقد وحل هذه المشكلة.
وختم العمري حديثه بالإشارة إلى وجود خطة متكاملة لتأمين الخدمات الهاتفية من خط هاتفي وإنترنت لكل منزل وبشكل مباشر دون تأخير أو رشاوى، حيث تم دعم المراكز الهاتفية بالخطوط والبوابات لتلبية الخدمات بشكل فوري بعد تقديم الطلب، داعياً المجتمع المحلي للتعاون في مكافحة سرقة الكابلات الهاتفية التي تؤثر سلباً على تقديم الخدمة وتتسبب بانقطاعها عن المواطنين.
(أخبار سوريا الوطن-2)