دمشق – نورث برس
نقلت رويترز عن مستشارين أمريكيين اثنين، عن بدء التخطيط لإرسال قوة دولية إلى غزة بهدف تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع الفلسطيني. وأفاد المستشاران بأن واشنطن وافقت على إرسال ما يصل إلى 200 جندي لدعم هذه القوة، مع التأكيد على أنهم لن ينتشروا داخل غزة نفسها.
وفي إحاطة للصحفيين، أوضح المستشاران أن التوتر لا يزال قائماً بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة (حماس) الفلسطينية في قطاع غزة. وأشار أحد المستشارين إلى أن الهدف الحالي هو تحقيق استقرار أساسي للوضع، والشروع في تأسيس قوة دولية لإرساء الاستقرار.
وكشف المستشار، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة تتفاوض مع عدة دول للمساهمة في هذه القوة، من بينها إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان.
وذكر المستشاران أن هناك ما يصل إلى 24 جندياً أمريكياً في المنطقة حالياً للمساعدة في إعداد العملية، حيث سيضطلعون بدور في التنسيق والإشراف. وأضاف أحدهما أن الهدف هو الاستفادة من جميع الشركاء المحليين الراغبين في المساعدة والمشاركة.
وفي سياق آخر، وبعد مقتل سبعة رجال في مدينة غزة اتهمتهم حماس بالتواطؤ مع إسرائيل، أفاد المستشاران بوجود مناقشات لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأكد المستشار الثاني أنه لن يتم إجبار أي من سكان غزة على مغادرة القطاع، وأن المسؤولين يبحثون إعادة إعمار المناطق الخالية من مقاتلي حماس.
كما أشار المستشاران إلى ضرورة التحلي بالصبر لاستعادة رفات الرهائن الإسرائيليين، موضحين أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول من المتوقع لأن الرفات مدفونة تحت الأنقاض والذخائر غير المنفجرة. وأضافا أن هناك مناقشات حول عرض مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى انتشال الرفات.
تحرير: مالين محمد