الثلاثاء, 1 يوليو 2025 11:48 PM

مطار دمشق يستقبل أول رحلة من النمسا واليونان في خطوة نحو استئناف الطيران الأوروبي

مطار دمشق يستقبل أول رحلة من النمسا واليونان في خطوة نحو استئناف الطيران الأوروبي

استقبل مطار دمشق الدولي أول رحلة جوية قادمة من النمسا واليونان تابعة لشركة Air Mediterranean الأوروبية، وذلك في خطوة تعتبر بادرة أمل نحو استئناف الحركة الجوية بين سوريا والدول الأوروبية.

وكان في استقبال الطائرة التي حطت في المطار يوم أمس، القائم بأعمال السفارة اليونانية في دمشق، إيمانويل إس كاكا فيلاكس، ومدير مجلس إدارة شركة Air Mediterranean، مجد الديري، بالإضافة إلى وفد رسمي من الهيئة العامة للطيران المدني السوري برئاسة مدير العلاقات العامة علاء صلال، ومدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح.

وأوضح علاء صلال أن شركة Air Mediterranean تعتبر ثاني شركة طيران أوروبية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد شركة Dan Air الرومانية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الهيئة لتوسيع شبكة الرحلات الدولية وتعزيز الربط الجوي مع القارة الأوروبية، وفقاً لما ذكرته وكالة "سانا" الرسمية.

وأكد صلال على استمرار جهود الهيئة لإعادة تشغيل مختلف الخطوط الجوية من وإلى سوريا، بهدف تسهيل حركة تنقل المسافرين ودعم تنشيط قطاع النقل الجوي والاقتصاد الوطني.

يذكر أن مطار دمشق الدولي استقبل في 15 حزيران الماضي أول رحلة لشركة Dan Air الأوروبية قادمة من العاصمة الرومانية بوخارست.

وفي سياق متصل، أعلنت "العربية للطيران" عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 تموز الجاري، بمعدل رحلتين يومياً في الاتجاهين بين مطار "الشارقة" الدولي ومطار "دمشق" الدولي، بحسب "عنب بلدي".

وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران"، عادل العلي، عن سعادته باستئناف الرحلات بين الشارقة ودمشق بعد توقف دام عدة سنوات، مؤكداً التزام الشركة بتعزيز السفر الجوي الإقليمي وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا، وذلك لخدمة الجالية السورية في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من شركات الطيران العربية والعالمية قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة عن استئناف رحلاتها الجوية من وإلى سوريا بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية والتركية والملكية الأردنية وغيرها.

وكان مطار دمشق الدولي قد استأنف حركة المغادرة والقدوم للطائرات في 7 كانون الثاني الماضي بعد إعادة تأهيله بشكل شامل.

مشاركة المقال: