القامشلي – نورث برس – أكد الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء، أن نور الدين الصوفي كان ركيزة أساسية في مقاومة العصر وحاضراً في جميع مراحلها. جاء ذلك خلال مراسم تشييع جثمانه التي أقيمت في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
وشارك الآلاف من سكان القامشلي وريفها في تشييع جثمان القيادي الكردي وأحد مؤسسي وحدات حماية الشعب، نور الدين الصوفي، بحضور الجنرال مظلوم عبدي وعدد من القادة الآخرين، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية هامة.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، أشار الجنرال عبدي إلى أن نور الدين الصوفي كان من أوائل المشاركين في العمل الثوري منذ تسعينيات القرن الماضي، وأنه ناضل في جميع أجزاء كردستان، وجاب الجبال والمناطق الكردية على مدى 24 عاماً.
وأوضح أن بصمة نور الدين الصوفي النضالية كانت حاضرة في جميع مؤسسات الثورة، وأنه سيبقى حاضراً في جميع المؤسسات وفي وعي الشعب وأواصر الأخوة بين المكونات. وشدد عبدي على أن نور الدين الصوفي كان ركيزة أساسية في مقاومة العصر، وحاضراً في جميع مراحلها.
وفي ختام كلمته، أعرب عن تقديره لإسهامات الصوفي في تعزيز الوحدة بين الشعوب، قائلاً: "كان مع العرب عربياً، ومع الكرد كردياً، ومع السريان سريانياً، وهذا أحد أسباب نجاح الثورة".
إعداد وتحرير: قيس العبدالله