الأحد, 17 أغسطس 2025 08:14 PM

معاذ الخطيب يحذر: سوريا في خطر ويطرح رؤيته لإنقاذها من الأزمة

معاذ الخطيب يحذر: سوريا في خطر ويطرح رؤيته لإنقاذها من الأزمة

في بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، عبّر الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المتدهورة في سوريا، مؤكداً أن البلاد تواجه مخاطر جسيمة تهدد وحدتها واستقرارها.

واستعرض الخطيب في بيانه رؤيته لمعالجة الأزمة السورية، والتي تضمنت عدة نقاط رئيسية:

  • التأكيد على أهمية الدور التاريخي لأبناء الطائفة الدرزية (بني معروف) وعروبتهم، ورفضهم للمشاركة في قتل السوريين ومواجهتهم للاحتلال الفرنسي.
  • الإشارة إلى أن التيار الأكبر في الطائفة يتبنى خطاً وطنياً يرفض التدخلات الخارجية، بينما يوجد تيار صغير يتواصل مع جهات خارجية منذ سنوات.
  • التحذير من أن الأخطاء السياسية والقرارات غير المدروسة، مثل الحوار الوطني والإعلان الدستوري، قد عمّقت الانقسامات بين السوريين.
  • الدعوة إلى تشكيل لجان تحقيق قانونية لكشف الحقائق المتعلقة بالضحايا والانتهاكات التي طالت أبناء الأمن العام والجبل وحوران والعشائر.
  • التأكيد على أن جوهر المشكلة في سوريا سياسي، وأن قوى إقليمية ودولية تعمل على تمزيق البلاد عبر إذكاء الفتن الطائفية والمجتمعية.
  • الرفض القاطع لإضفاء أي طابع ديني على الصراع أو استدعاء فتاوى التكفير، مع التأكيد على ضرورة حصر النقاشات الدينية في إطارها العلمي والفكري.
  • طرح خيار اللامركزية الإدارية وإجراء انتخابات حرة كحل للحفاظ على وحدة سوريا ومنع تقسيمها إلى دويلات ضعيفة.
  • التشديد على عدم رفع أي علم آخر غير العلم السوري، والتأكيد على أن معارضة السلطة لا تعني إسقاط الوطن.
  • الدعوة إلى رفض التدخلات الخارجية، والعمل على تطوير البنى التحتية في الجنوب السوري (من الجولان إلى حوران وجبل العرب)، وتوفير الدعم الطبي والغذائي والتعليمي والزراعي.
  • مناشدة مجلس الإفتاء السوري برئاسة المفتي العام بالقيام بدور الوساطة وجمع الأطراف للوصول إلى حل وطني شامل.

واختتم الخطيب بيانه بنداء إلى السوريين قائلاً: “سورية في خطر، فتعاضدوا مع كل مخلص كي تعيش بلادكم في استقرار وعدل وأمان.”

مشاركة المقال: