الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 01:43 AM

معرض دمشق الدولي: رمزية وطنية وفرصة لإنعاش الاقتصاد السوري

معرض دمشق الدولي: رمزية وطنية وفرصة لإنعاش الاقتصاد السوري

أكد الصناعي الحلبي تيسير دركلت في تصريح لـ"الحرية" أن معرض دمشق الدولي يحمل رمزية تاريخية تعكس السيادة الوطنية وقوة الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن آخر دورة للمعرض كانت في عام 2019.

دركلت: المعرض بدورته الحالية فرصة تسويقية لعرض منتجاتنا وتبادل الخبرات مع دول العالم

وأوضح دركلت أن الدورة الحالية للمعرض، وهي الدورة الـ 62، تعتبر الأولى بعد التحرير والانفتاح الاقتصادي والرفع الجزئي للعقوبات. وأكد أن المعرض يمثل فرصة تسويقية هامة للتجار والصناعيين السوريين لعرض منتجاتهم والترويج لها في الخارج، مما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني. كما يتيح المعرض لشركات الدول الأخرى، وخاصة المتقدمة صناعياً، عرض منتجاتها في سوريا والاستفادة من خبراتها وإقامة شراكات اقتصادية تهدف إلى إعادة الاقتصاد السوري إلى ازدهاره بعد سنوات الحرب.

وأشار دركلت إلى أن المعرض يشكل فرصة لتوقيع اتفاقيات تجارية بين سوريا والدول المشاركة، متوقعاً مشاركة دولية كبيرة ومميزة نظراً لكونها الدورة الأولى بعد التحرير وعودة العلاقات بين سوريا وأغلب دول العالم إلى طبيعتها. ولفت إلى أن المعرض يبعث برسالة إلى العالم مفادها أن عجلة الاقتصاد السوري قد عادت إلى الدوران ووضعت على المسار الصحيح، مما سيعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في وضع خريطة اقتصادية لإعادة ترميم القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية وإعادة بناء ما دمرته الحرب، بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين.

وختم دركلت قائلاً إن معرض دمشق الدولي هذا العام يمثل بداية التعافي الاقتصادي لسوريا وعودتها إلى الانتعاش الذي كانت عليه قبل الحرب، مؤكداً أن ذلك يعتمد على النتائج النهائية للمعرض، معرباً عن أمله في أن يحقق المعرض الأهداف المرجوة منه من أجل بدء صفحة جديدة في الاقتصاد السوري عنوانها الإنتاج وتبادل الشراكات والخبرات بين سوريا وبقية دول العالم.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

مشاركة المقال: