الخميس, 7 أغسطس 2025 06:21 PM

من دمشق إلى اليونسكو: قصة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وجهود الإمارات والسعودية

من دمشق إلى اليونسكو: قصة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وجهود الإمارات والسعودية

يتناول هذا المقال قصة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بدءًا من مبادرات محلية وصولًا إلى اعتماده في اليونسكو. يستهلّ الدكتور جورج جبور حديثه بالإشارة إلى اختيار الكسو يوم الأول من آذار يومًا للغة العربية في عام 2010، وكيف بدأت الفعاليات في سوريا عشية هذا اليوم في عام 2011.

يشير المقال إلى رسالة وُجهت إلى غبطة البطريرك هزيم، بطريرك أنطاكية للروم الأورثوذوكس، لحثّه على الاهتمام بالمناسبة، مستذكرًا أهمية جامعة البلمند في لبنان، ورئيسها الدكتور إيلي سالم، وزير الخارجية اللبناني السابق. كما يذكر المقال حادثة تاريخية في الكنيسة المريمية حيث طالب المؤمنون ببطريرك يتحدث لغتهم، معتبرًا ساطع الحصري تلك الحادثة أول انتصار فعلي للقومية العربية.

يتطرق المقال إلى فعاليات آذار 2011 في لبنان، وجهود هيئة نشطة برعاية حاكم دبي، وعرض كراس دار الفكر في ندوة ببيروت، والمطالبة بأخذ فكرة اليوم إلى جامعة الدول العربية. ثم ينتقل إلى الإعلان عن يوم اللغة العربية العالمي في خريف 2012 من باريس، وجهود الدكتور زياد الدربس، مندوب السعودية لدى اليونسكو، لتحديد موعد الاحتفالية السنوية باليوم. كما يذكر دور الدكتور علي بن موسى من الإمارات والدكتور زياد الدريس في العملية الدولية التي قادت إلى تحديد موعد اليوم الذي قُبلت فيه العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.

يختتم المقال بالإشارة إلى تجاهل البعض للجهود المبذولة في هذا السياق، وغياب سردية رسمية موحدة لما جرى، مع التأكيد على أهمية ما تحقق. ويذكر اختفاء أول آذار التونسي الالكسي، وتسيّد 18 كانون الأول الذي أتت به نيويورك وباريس. ويشير إلى مذكرة شفهية قدمها مندوب سوريا لدى اليونسكو في كانون الأول 2023 للاعتراف بريادة سوريا في هذا المجال. وينتهي المقال بالإشارة إلى لقاء مرتقب مع مسؤول ثقافي ومشاركة في اجتماع منتدى الفكر العربي.

يذكر المقال أيضًا أسماء أماكن مثل حلب وعمان، وتواريخ مثل آذار 2006 وآب 2025.

مشاركة المقال: