اختُتمت فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي في دمشق بنجاح كبير، حيث استقطب الحدث أكثر من مليوني زائر. وقد شهد المعرض مشاركة واسعة النطاق، ضمت ما يزيد على 800 شركة من سوريا و44 دولة عربية وأجنبية، وذلك في أجواء وصفت بالاستثنائية.
أوضح صبحي الدالي، مسؤول لجنة التنظيم الداخلي للمعرض، في تصريح لوكالة الأنباء (سانا)، أن المعرض أتاح فرصاً ثمينة لعقد شراكات مثمرة. وأشار إلى أنه تم توقيع عقود ومذكرات تفاهم في قطاعات حيوية تشمل الصناعة والزراعة والطاقة والسياحة والتكنولوجيا، مؤكداً على الجهود المبذولة لتحويل هذه الاتفاقيات إلى مشاريع فعلية تساهم في دعم الاقتصاد السوري.
كما لفت الدالي إلى أن جناح التكنولوجيا والابتكار كان من أبرز المحطات التي استقطبت اهتمام الزوار، وذلك بفضل العروض المتقدمة التي قدمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
يذكر أن فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي قد انطلقت مساء الأربعاء الموافق 27 من آب الماضي، على أرض مدينة المعارض بريف دمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع.