يعيش المئات من أبناء عشائر السويداء المهجّرين أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، حيث يقيمون في خيام متفرقة في مناطق مختلفة من ريف درعا. وتشمل هذه المناطق كلاً من سد الغارية الشرقية، والمنطقة الواقعة غربي الكرك، وغرب أم ولد، وبلدة السهوة، وقرية جبيب، وقرية رخم، بالإضافة إلى بلدة المليحة الشرقية.
يشكو المهجّرون من التهميش الكبير والصعوبات البالغة التي تواجههم في الحصول على المساعدات الضرورية. ويشيرون إلى حرمان عدد كبير منهم من الحصص المالية والغذائية المقررة، مطالبين الدولة بتكثيف جهود الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
تثير هذه الظروف المأساوية تساؤلات حول كيفية السماح ببقاء أبناء السويداء من البدو في خيام غير قادرة على حمايتهم من قسوة برد الشتاء أو حرارة الصيف. ويتساءلون عن سبب عدم العمل على توفير مساكن بديلة تضمن لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
زمان الوصل أوردت هذه التفاصيل.