سألت الذكاء الصناعي عن سنغافورة التي نطمح أن نكون مثلها فأجابني : نظام الحكم في سنغافورة هو نظام جمهوري برلماني ديمقراطي، لكنه يتميّز بخصائص خاصة تجعل بعض المحللين يصنفونه أحيانًا بأنه نظام شبه استبدادي بواجهة ديمقراطية. وإليكم أبرز ملامح طبيعة نظام الحكم في سنغافورة:
- النظام السياسي:
سنغافورة جمهورية برلمانية، أي أن الحكومة تُشكّل من قبل الحزب الذي يفوز بأغلبية المقاعد في البرلمان.
رئيس الدولة هو الرئيس، وهو منصب فخري إلى حد كبير، مع بعض السلطات في القضايا الأمنية والمالية.
السلطة التنفيذية الحقيقية بيد رئيس الوزراء والحكومة.
- الحزب الحاكم:
حزب العمل الشعبي (PAP) هو الحزب الحاكم منذ استقلال سنغافورة عام 1965.
يتمتع الحزب بسيطرة شبه كاملة على الحياة السياسية، حيث يفوز دائمًا بغالبية كاسحة من المقاعد.
قاد الحزب رئيس الوزراء الشهير لي كوان يو، الذي يُعد المؤسس الفعلي لسنغافورة الحديثة، ثم تلاه ابنه لي هسين لونغ (رئيس الوزراء الحالي حتى عام 2025 على الأقل).
- البرلمان:
يتكوّن البرلمان من أعضاء منتخبين، وأحيانًا يُضاف إليهم بعض الأعضاء غير المنتخبين (معينين أو مرشحين من قبل الرئيس).
الانتخابات تُجرى كل خمس سنوات، وتُعرف بانضباطها وشفافيتها من الناحية التقنية، لكن المعارضة تجد صعوبة بالغة في التنافس بحرية بسبب قوانين الإعلام والتجمع.
- السلطة القضائية:
القضاء في سنغافورة مستقل من الناحية الشكلية، لكنه غالبًا ما يساند الدولة في القضايا السياسية، خاصة في القضايا التي تُرفع ضد المعارضين أو وسائل الإعلام.
- الرقابة والحرية:
سنغافورة دولة ذات قوانين صارمة، وحرية التعبير والصحافة مقيدة نسبيًا.
تُستخدم القوانين المدنية (مثل قضايا التشهير) أحيانًا لإضعاف المعارضة السياسية.
خلاصة:
سنغافورة تحكمها ديمقراطية برلمانية ذات طابع سلطوي، حيث يُسيطر حزب واحد على السلطة لعقود، ويُدار الحكم بكفاءة عالية وصرامة تنظيمية، مما ساهم في تحقيق تنمية اقتصادية هائلة، لكن على حساب بعض الحريات السياسية. (اخبار سوريا الوطن 1-متابعة واختيار د.نور الدين ناصر)