أعلنت مديرة مكتب مكافحة التسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، خزامة النجاد، في تصريح لسوريا 24، عن خطط لتوسيع نطاق مراكز مكافحة التسول في دمشق ومحيطها.
حاليًا، يوجد مركزان في منطقة باب مصلى بدمشق، ويجري تجهيز مركز ثالث في الكسوة بطاقة استيعابية أكبر. وأوضحت النجاد أن أحد مركزي باب مصلى يتألف من طابقين، ويتسع لما بين 80 و90 طفلاً وطفلة. الطابق الأول مخصص للأطفال من عمر 4 إلى 14 سنة، بينما الطابق الثاني مخصص للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
أما المركز الثاني في باب مصلى، فهو مخصص لاستقبال الأمهات مع أطفالهن، بطاقة استيعابية تصل إلى 40 شخصًا، بهدف توفير بيئة أسرية تراعي احتياجات العائلة.
وفيما يتعلق بمركز الكسوة، فتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 300 طفل من الذكور، موزعين على بناءين.
وأكدت النجاد أن هذه المراكز صُممت لتكون مراكز رعاية اجتماعية متكاملة، تقدم خدمات متعددة تشمل:
- إدارة الحالة لكل طفل على حدة.
- أنشطة ترفيهية وتثقيفية وتعليمية.
- برامج محو الأمية وتعويض الفاقد التعليمي.
- تدريب مهني لمساعدة الأطفال الأكبر سنًا على اكتساب مهارات عملية آمنة.
- جلسات دعم نفسي وتأهيل اجتماعي لتعزيز الاندماج في المجتمع.
تتراوح مدة بقاء الأطفال في المراكز بين ستة أشهر وسنتين، يتم خلالها العمل على تأهيلهم نفسيًا وتعليميًا، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع والمدارس الرسمية، أو في مهن بسيطة لا تُعرّضهم للخطر.