جدد وزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن حمزة العمارين، رئيس مركز الدفاع المدني السوري في مدينة إزرع، والذي اختطف خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها السويداء.
وفي منشور له عبر منصة X، أعرب الوزير عن أسفه لمضي ثلاثة أشهر على اختطاف الزميل حمزة العمارين، مشيراً إلى أنه كان يقوم بواجبه الإنساني في مدينة السويداء، خلال مهمة لإجلاء عدد من السكان وعائلات موظفي الأمم المتحدة.
وأكد الصالح أن استمرار تغييب حمزة العمارين من قبل مجموعات مسلحة داخل مدينة السويداء يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويقوض مبادئ العمل الإنساني المحايد والمستقل الذي يهدف إلى حماية الأرواح ومساعدة المدنيين دون تمييز.
وشدد الوزير على أن العمارين وكل إنسان سوري يمثل أولوية إنسانية وأخلاقية، وأن المساس بسلامة العاملين الإنسانيين هو اعتداء على قيم الإنسانية جمعاء، مؤكداً بذل كل الجهود لعودته وعودة جميع المختطفين إلى عائلاتهم وأحبائهم.
وطالب الوزير الصالح بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العمارين وعن جميع المخطوفين، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وفق القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
يذكر أن العمارين تعرض للاختطاف من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة السويداء في تموز الماضي، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى تاريخه.