زارت مجموعة سياحية تضم 15 سائحًا من جنسيات مختلفة (ألمانيا، بريطانيا، سويسرا، الولايات المتحدة، والصين) مدينة بصرى الشام في ريف درعا، حيث استكشفوا معالمها الأثرية.
أعرب ديريك براون، وهو عامل بريطاني، لمراسل سانا عن هدفه من الزيارة وهو الاطلاع على آثار بصرى، مبديًا إعجابه بالمدينة وهندستها المعمارية القديمة.
أكد ميشيل ولي، رجل الأعمال الأمريكي، على أهمية الحفاظ على هذه التحف الفنية النادرة، معتبرًا إياها إرثًا غنيًا ودليلًا ماديًا على الحضارات القديمة التي تعاقبت على المنطقة.
أشارت المهندسة الألمانية سانتا ميسلافين إلى ضرورة اضطلاع المنظمات الدولية، وخاصة تلك المعنية بحماية التراث العالمي، بدورها في دعم الحكومة السورية للحفاظ على هذه الآثار الرائعة.
يان أن فكتورين، المستشار الصيني، لفت إلى أهمية تطوير صناعة السياحة في سوريا لما تملكه من مقومات هامة كآثار الحضارات القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة.
قال شيرن بارنز، المدرس السويسري: "نعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة التي تتمتع بها سوريا في بلداننا، كما نطالب دول العالم بمساعدتها في عملية إعادة إعمارها ودفع عجلة التقدم والازدهار فيها."
نقل الدليل السياحي المرافق للمجموعة، بشار جريكوس، الانطباع الإيجابي لأعضاء الوفد عن الأجواء الآمنة التي لمسوها في سوريا، معربًا عن شكره للعاملين في القطاع السياحي وعناصر الأمن العام على جهودهم في إظهار الصورة الحضارية للبلاد.