خبير اقتصادي يقدم روشتة لإنقاذ الاقتصاد السوري: إصلاح التجارة الخارجية بوابة التعافي


هذا الخبر بعنوان "قطاع واعد بإخراج الاقتصاد السوري من “عنق الزجاجة”.. وصفة خبير لترميم شريان التجارة الخارجية" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٢ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في خضم البحث عن حلول لتحريك عجلة الاقتصاد السوري، يبرز قطاع التجارة الخارجية كأحد أهم القطاعات الواعدة. الخبير الاقتصادي د. إيهاب اسمندر يقدم رؤيته لإصلاح هذا القطاع الحيوي.
يرى د. اسمندر أن التجارة الخارجية السورية تعاني من تدهور كبير، حيث تراجعت الصادرات بنسبة 98% بين عامي 2011 و 2024، بينما انخفضت الواردات بشكل كبير أيضاً، مما أثر سلباً على توفر السلع والمواد الأولية.
* د. اسمندر: إلغاء جميع الرسوم الجمركية وتوحيدها لرسم لا يتجاوز 2.5 إلى 3%
في حديثه لصحيفة "الحرية"، أوضح د. اسمندر أن تراجع الصادرات يعود بشكل كبير إلى توقف الشركات السورية عن الاستثمار في النفط، بينما يؤدي نقص الواردات إلى نقص في السلع وارتفاع الأسعار.
* إلغاء كل المعاملات التقييدية لمعاملات التصدير والاستيراد وتبسيط الإجراءات الجمركية وتسخير التكنولوجيا لخدمة الشفافية
انتقد د. اسمندر الحكومات السابقة لاتباعها سياسات تقليدية في التعامل مع التجارة الخارجية، مثل تقييد الاستيراد وتعقيد الإجراءات الجمركية، مما أضر بالمستوردين والمصدرين وزاد من الفساد.
* ترك السوق يعمل بحرية ليتمكن من تنظيم نفسه.. ودور الحكومة إشرافي مرن
أشار د. اسمندر إلى أن تردي البنية التحتية، خاصة في مجال النقل، وعدم جاهزية المطارات والمرافئ والمراكز الحدودية، يساهم في ضعف القطاع ويجعل سوريا غير قادرة على المنافسة في التجارة الخارجية.
أكد د. اسمندر على الأثر السلبي لتراجع البنية التحتية على قطاع التجارة، مشيراً إلى أن الموانئ والمراكز الحدودية والمطارات لا تسمح بجعل سوريا بلداً مهماً في هذا القطاع.
يقترح د. اسمندر عدة نقاط لتحسين حالة التجارة الخارجية، منها:
ويختتم د. اسمندر بالتأكيد على أن تطوير قطاع التجارة الخارجية هو أساس لتطوير الاقتصاد السوري وتحسين حياة السوريين، ولكنه يتطلب جهوداً استثنائية وعقلية إدارية جديدة.
اقتصاد
سياسة
سوريا محلي
اقتصاد