الخميس, 24 يوليو 2025 06:13 AM

ارتياح بين الطلاب لسهولة أسئلة الفرنسي ومراعاة الفروق الفردية في الامتحانات

ارتياح بين الطلاب لسهولة أسئلة الفرنسي ومراعاة الفروق الفردية في الامتحانات

أدى الطلاب صباح اليوم امتحان مادة اللغة الفرنسية في أجواء هادئة ومراكز امتحانات منضبطة في مختلف المحافظات. وشكلت المادة، التي تختلف طبيعتها حسب الفرع الدراسي، محطة شبه ختامية للطلاب، حيث يمتحنها طلاب الفروع الأدبية والعلمية وبعض التخصصات المهنية كلغة ثانية، وتعتبر من المواد التي لا تشكل عبئاً كبيراً على أغلب الطلاب مقارنة بمقررات أخرى.

أكد عدد من المراقبين التزام المراكز بالإجراءات الامتحانية وفق التعليمات الوزارية، مع التشديد على منع إدخال الهواتف المحمولة أو أي وسيلة قد تستخدم للإخلال بنزاهة الامتحان، والتأكد من بيانات الطلاب قبل دخول القاعات. وأشار الأستاذ سامر، وهو مراقب في أحد المراكز، إلى أن الأجواء داخل القاعات كانت مريحة ومنضبطة.

وفي السياق ذاته، أوضحت المراقبة منى من مركز امتحاني في دمشق أن نموذج الأسئلة راعى التفاوت في مستويات الطلاب، مضيفة: "لاحظنا نوعاً من الارتياح لدى أغلب المتقدمين بعد مضي نصف ساعة من بدء الامتحان، ما يعكس استعداداً جيداً ومراجعة مسبقة للمادة".

رغم حالة الاطمئنان التي ظهرت على وجوه بعض الطلاب أثناء خروجهم، تفاوتت آراؤهم حول طبيعة الأسئلة. إذ رأى بعضهم أنها "مباشرة وسهلة نسبياً"، فيما وجد آخرون أن قسماً منها تطلب تركيزاً عالياً ودقة في المفردات. وقالت الطالبة روان محمد من الفرع الأدبي إن الجزء المتعلق بالفهم والاستيعاب جاء واضحاً، بينما تطلب قسم القواعد "جهداً ذهنياً مضاعفاً".

أما الطالب طارق من الفرع العلمي فأوضح أن الأسئلة، رغم أنها لم تكن طويلة، احتاجت إلى انتباه شديد، خاصة في التركيبات النحوية. ومع قرب اختتام الامتحانات خلال الأيام القليلة المقبلة، تواصل وزارة التربية متابعة سير العملية الامتحانية وتقييم أداء المراكز، وسط مؤشرات إيجابية أبرزها الانضباط العام وتراجع حجم المخالفات مقارنة بالسنوات السابقة.

الوطن – نيفين أحمد

مشاركة المقال: