الثلاثاء, 20 مايو 2025 06:23 AM

بعد توقيفه في تركيا: الإفراج عن الصحفي السوري غسان ياسين وتعبيره عن امتنانه للدولة السورية

بعد توقيفه في تركيا: الإفراج عن الصحفي السوري غسان ياسين وتعبيره عن امتنانه للدولة السورية

أفرجت السلطات التركية عن الصحفي السوري "غسان ياسين" بعد يومين من توقيفه، دون توضيح الأسباب. ويأتي ذلك بعد أيام من اعتقال الناشط الحقوقي البارز "طه الغازي" وترحيله لاحقًا إلى سوريا.

وكان "ياسين" قد اعتُقل من منزله في إسطنبول يوم السبت الماضي، واقتيد إلى مركز الترحيل دون إبلاغه بأسباب الاعتقال أو تفاصيله. ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد وتيرة التضييق على اللاجئين السوريين في تركيا، وحملات الاعتقال التعسفية التي تطالهم منذ سنوات دون مبررات قانونية واضحة، ما أثار تساؤلات بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حول معايير العدالة وسيادة القانون في ما يتعلق بأوضاع اللاجئين السوريين.

وفي منشور له عبر حسابه على "فيسبوك"، علّق "ياسين" الذي شغل سابقًا منصب مدير موقع "تلفزيون سوريا" ورئيس تحرير "أورينت نت عربي"، قائلًا: "خرجتُ بفضل من الله بعد ثلاثة أيام من التوقيف بسبب الإقامة"، مضيفًا: "شكرًا لكل المسؤولين في سوريا الذين عملوا على خروجي".

وكشف "ياسين" أنه تعرّض للتوقيف خلال سنوات الثورة أربع مرات، في ثلاث دول عربية وأوروبية، وكان نظام الأسد هو السبب في تلك الحالات، مضيفًا: "هذه أول مرة أشعر أن لي دولة تحميني أينما كنت".

كما عبّر عن امتنانه للسوريين والأصدقاء الأتراك الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الإفراج عنه، وشكر المسؤولين الأتراك على تعاونهم، متمنيا أن تكون حادثة توقيفه دافعًا لحل قضايا مشابهة تواجه السوريين.

وأضاف: "بيننا وبين تركيا أكثر من 900 كيلومتر، وأكثر من حكاية... بيننا تاريخ مشترك، وبيننا المستقبل".

وختم منشوره قائلًا:"لعائلتي الصغيرة، ولكم أنتم عائلتي الكبيرة، ممن جمعتنا الثورة واليوم تجمعنا الدولة... شكرًا من القلب".

ويُعرف "ياسين" بأنه من أوائل المعتقلين السياسيين في سوريا مع انطلاق الثورة، حيث اعتُقل بتاريخ 19 شباط/فبراير 2011 في حي باب توما بدمشق، عقب مقابلة تلفزيونية تحدّث خلالها عن الدعوات لمظاهرات "يوم الغضب السوري". وقد أُفرج عنه في 23 آذار/مارس من العام ذاته، بعد أكثر من شهر من الاحتجاز.

فارس الرفاعي - زمان الوصل

مشاركة المقال: