دمشق – نورث برس
أعلن جيفري غدمن الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، أمس السبت، عن تقليص عدد موظفي الشبكة بشكل اضطراري، مشيراً إلى أن "قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى بضع عشرات". وفي السابع عشر من آذار/مارس الماضي وفي خطوة غير متوقعة، كشف الكونغرس الأميركي عن قراره بإنهاء عمل قناة "الحرة"، وهي منصة إخبارية باللغة العربية تُمولها الحكومة الأميركية.
وأضاف غدمين في بيان: "تم تجميد التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني وكاري ليك المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا". وأعرب عن أسفه قائلا: "أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا".
وتضم شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً والممولة من الولايات المتحدة. وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة، ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة "الجزيرة" القطرية، وأنشأت الحرة بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003.
وتتلقى قناة الحرة تتلقى تمويلاً حكومياً، لكنها لا تعتبر ذراعا للحكومة الأميركية، خلافاً لإذاعة صوت أميركا، وقناة الحرة أنشأتها الولايات المتحدة في 2004 ومولتها بعد حرب العراق من أجل موازنة نفوذ شبكة "الجزيرة" القطرية.
تحرير: مالين محمد