الجمعة, 22 أغسطس 2025 05:06 AM

زيلينسكي يكشف عن الدول المرشحة لاستضافة قمة محتملة مع بوتين

زيلينسكي يكشف عن الدول المرشحة لاستضافة قمة محتملة مع بوتين

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إحدى الدول التالية: تركيا، سويسرا، أو النمسا.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها يوم الخميس، أوضح زيلينسكي أن كييف تعتزم إجراء اجتماعات مكثفة بهدف فهم طبيعة الضمانات الأمنية التي يرغب حلفاء أوكرانيا في تقديمها كجزء من عملية السلام المحتملة مع روسيا، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وأشار إلى أن المحادثات قد تتخذ شكل اجتماع ثلاثي يضمّه إلى جانب بوتين وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف: “نسعى إلى فهم هيكل الضمانات الأمنية في غضون فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، ونهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي بناءً على هذا الفهم”.

كما لفت إلى أن تركيا أبدت استعدادها لتوفير الأمن على طول البحر الأسود، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انفتاحًا على إمكانية دعم الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وجدد زيلينسكي تأكيده على استعداد أوكرانيا لإجراء محادثات مباشرة مع بوتين، متسائلاً: “ماذا لو لم يكن الروس مستعدين؟ لقد أثار الأوروبيون هذه المسألة، فإذا لم يكن الروس مستعدين، فإننا نريد ردًا قويًا من الولايات المتحدة الأمريكية”.

ويوم الاثنين، استضاف البيت الأبيض مباحثات جمعت ترامب مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. كما حضر الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.

وجاء اجتماع البيت الأبيض عقب قمة سابقة جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية، حيث ناقش الزعيمان سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

وعقب لقائه بالقادة الأوروبيين، صرح ترامب بأن اجتماعه معهم كان “جيدًا للغاية”، وأنه بدأ التحضيرات لقمة ثلاثية سيشارك فيها إلى جانب نظيريه الروسي والأوكراني.

يذكر أن روسيا تشن هجومًا عسكريًا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهاء هذا الهجوم تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً” في شؤونها. (ANADOLU)

مشاركة المقال: