الجمعة, 18 يوليو 2025 09:46 PM

مديرية الأوقاف بدمشق تتبرع بـ 80 ألف دولار لمستشفى المجتهد لتحديث أجهزة التخدير

مديرية الأوقاف بدمشق تتبرع بـ 80 ألف دولار لمستشفى المجتهد لتحديث أجهزة التخدير

أعلنت مديرية أوقاف دمشق عن تبرع سخي بقيمة 80 ألف دولار أمريكي لصالح مستشفى المجتهد في دمشق. ويهدف هذا التبرع، الذي جاء بتوجيه من وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، إلى شراء أربعة أجهزة تخدير حديثة لغرف العمليات في المستشفى.

أوضحت المديرية في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” أن هذه الخطوة جاءت عقب زيارة قام بها الوزير شكري ومدير أوقاف دمشق سامر بيرقدار، لتفقد مصابي القصف الإسرائيلي على دمشق والاطلاع على الوضع الخدمي للمستشفى والأجهزة المتهالكة التي تعود إلى عهد النظام السابق. وكشف البيان أن الأجهزة لم تشهد أي تحديث منذ عام 2006.

وأشار البيان إلى أن المبلغ المخصص للتبرع سيتم توفيره من عائدات المزاد العلني الذي أقامته مديرية أوقاف دمشق على صالة غرب جامع الهدى بالمزة، والتي كانت مستثمرة من قبل أقارب الضابط السوري السابق رستم غزالة. وبعد إخلاء الصالة، تم تأجيرها في المزاد العلني بمبلغ 286 ألف دولار أمريكي سنويًا.

وفي سياق متصل، صرح مدير مستشفى المجتهد، محمد الحلبوني، في تصريح سابق لعنب بلدي، بأن وزارة الصحة قد صنفت مستشفى المجتهد كأحد المستشفيات النموذجية، وأن العمل جارٍ لجعله نموذجًا يحتذى به في جميع مستشفيات سوريا. وأضاف أن الاهتمام الحالي يتركز بشكل خاص على تطوير البنية التحتية للمستشفى، حيث يجري العمل على استبدال شبكة الصرف الصحي المتهالكة التي يعود عمرها إلى حوالي 70 عامًا، وذلك بمساعدة المجتمع المحلي.

كما أشار الحلبوني إلى وجود خطة لإعادة تأهيل الحدائق والمساحات الخضراء والمباني والإضاءة في المستشفى، بالتعاون مع مديرية الصحة ووزارة الصحة ومحافظة دمشق. وأوضح أن هناك تعاونًا مع منظمة “UOSSM” لتأهيل قسم الإسعاف، بالإضافة إلى شراء أجهزة أساسية لتسهيل سير العمل. وبالتعاون مع منظمة “أطباء بلا حدود”، تم تنظيم قسم الإسعاف وإجراء ترميمات بسيطة وتنظيم عملية دخول وخروج المرضى، كما قدمت المنظمة أجهزة بسيطة وفرشًا للأسرة.

وتتعاون إدارة المستشفى أيضًا مع منظمة “SAMS” لإنشاء وحدة تنظير علوي سفلي متكاملة، بالإضافة إلى تأهيل قسم الإسعاف القديم، وتجديد وحدة غسيل الكلية للأطفال، وتنفيذ العديد من المشاريع الأخرى بالتعاون مع المنظمات الدولية بموجب اتفاقيات مع وزارة الصحة.

مشاركة المقال: