الخميس, 1 مايو 2025 04:22 AM

"مسد" يحمّل الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية في جرمانا وأشرفية صحنايا

"مسد" يحمّل الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية في جرمانا وأشرفية صحنايا

دمشق – نورث برس

حمّل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأربعاء، الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع والأحداث الأخيرة في مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق.

وشهدت مدينة جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق منذ فجر الثلاثاء، اشتباكات بين مجموعات مسلحة وصفتها وسائل إعلام رسمية بأنها “مجموعات خارجة عن القانون”، وذلك بعد توتر أمني بدأ فجر أمس في مدينة جرمانا ذات الغالبية الدرزية بريف دمشق.

وقال “مسد” في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، “يتابع مجلس سوريا الديمقراطية ببالغ القلق والحذر التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، والذي ينذر بتوسع دائرة العنف في قلب العاصمة السورية”.

وأدان المجلس “أعمال القتل والترويع وخطاب الكراهية والتحريض الطائفي”، داعياً جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وتهدئة النفس.

واعتبر أن “الاستخدام المفرط للقوة سيوصل سوريا إلى حافة الانهيار، وسيزيد من اتساع الهوة التي خلقها النظام البائد بين أبناء الشعب السوري الواحد، وسيفسح المجال الأوسع للتدخلات الخارجية وخاصة تلك الجهات التي تستهدف أمن واستقرار البلد وتسعى إلى الهيمنة على سوريا وتجريدها من وحدتها وسيادتها”.

وطالب الحكومة السورية “بضبط الأمن ووقف الأنشطة والأعمال العدائية الجارية، وتجفيف منابع التحريض الطائفي وخطاب الكراهية”.

وشدد في نهاية بيانه على “ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر وطني شامل بمشاركة حقيقية وفاعلة من جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، لتصحيح مسار العملية الانتقالية بأكملها ووضع دستور وطني ديمقراطي عصري يليق بالتضحيات العظيمة التي قدمها السوريون، ويعبر عن تطلعاتهم، ويصون حقوقهم، ويؤسس لدولة المواطنة والعدالة”.

تحرير: سعد اليازجي

مشاركة المقال: