الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 02:01 AM

مصطفى نصري: محطات في حياة فنان سوري رحل مبكراً

مصطفى نصري: محطات في حياة فنان سوري رحل مبكراً

في ذكرى رحيله، نستذكر المطرب السوري مصطفى نصري الذي ولد في حي الصالحية بدمشق في 11 مارس 1941. كان والده، الفنان حاتم نصري، من فناني المونولوج الناقد.

تزوج مصطفى نصري من عزيزة الحلبي ورزق منها بخمسة أبناء، من بينهم الفنانة أصالة التي دخلت عالم الفن بعد أن قدمها والدها في الإذاعة السورية.

بدأ نصري مسيرته الفنية كهواية في أندية دمشق الفنية، ثم انضم إلى فرقة أمية منذ تأسيسها عام 1960، حيث شارك في الكورس الغنائي. وفي عام 1962، انضم إلى كورس إذاعة دمشق، ليتم تصنيفه كمطرب فيها عام 1967.

تعاون مع كبار الملحنين السوريين أمثال إبراهيم جودت، سهيل عرفة، نزار موره لي، حسام تحسين بك، ونمر الكركي. كما شارك في أعمال تلفزيونية ومسرحية مثل "صح النوم"، "ساري"، "الحب والشتاء"، ومسرحيات "ليلة ما بتتعوض" و"طرة ونقش". بالإضافة إلى ذلك، قدم الاسكتشات الغنائية في مسرحيات دريد لحام ومحمد الماغوط، بما في ذلك "ضيعة تشرين" و"غربة".

صنف صوته من طبقة التينور، وهي أعلى الأصوات الرجولية في المجال الوسطي.

توفي مصطفى نصري في حادث سير مأساوي في السابع من نوفمبر عام 1984، عن عمر يناهز 43 عامًا، أثناء عودته من حفل غنائي في حمص.

إعداد: محمد عزوز من موسوعته (راحلون، في الذاكرة) الألف الثالثة (اخبار سوريا الوطن 1-صفحة المعد).

مشاركة المقال: