يدعو د. جورج جبور إلى التفاوض مع الأمم المتحدة لتحديد موعد بديل لليوم العالمي للغة العربية، والذي يوافق 18 كانون الأول، مقترحاً تحدي الموعد الحالي.
يرتبط هذا الموعد بذكرى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتبار اللغة العربية لغة رسمية. ويرى البعض أن هذا الاعتراف جاء كنتيجة لمنجزات حرب تشرين.
ويشير د. جبور إلى أن العرب يخوضون اليوم، بعواطفهم ومعهم الرأي العام العالمي، معركة إيقاف إبادة غزة، والتي بدأت بعد يوم واحد من طوفان الأقصى، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه "لم يأتِ من فراغ".
يذكر أن ليبيا قد قادت محاولات سابقة لاعتبار العربية لغة رسمية قبل قرار الأمم المتحدة في 18 كانون الأول 1973، ولكنها لم تنجح. وفي 15 آذار 2006، صدرت دعوة من جامعة حلب لتحديد يوم للاحتفاء باللغة العربية، واقتُرح أن يكون في ذكرى نزول "اقرأ". وقد تبنت سورية هذه الفكرة في الكسو.
ويرى د. جبور أن تحديد موعد اليوم العالمي للغة العربية تزامن مع السماح للعربية بأن تُنطق في ردهات الأمم المتحدة في نيويورك، ويضيف أنه بينما يحتفل الناطقون بالإنجليزية بشكسبير في يوم اللغة الإنجليزية، فإننا نحتفل بالأمم المتحدة.
ويؤكد د. جبور، بصفته باذر فكرة اليوم، على أن الجميع موافق على الظلم الذي أوقعه دبلوماسيونا في نيويورك أو باريس على هذا اليوم، ويدعو إلى إزالة هذا الظلم بالمفاوضة، على الرغم من أن هذا الموعد أصبح ذا تقاليد منذ عام 2012.
ويختتم د. جبور بدعوة إلى جعل يوم 18 كانون الأول 2025 مناسبة لتداول عربي بشأن تحديد موعد بديل ليوم اللغة العربية.
ا. د. جورج جبور. صاحب فكرة يوم اللغة العربية الى ان يثبت العكس. دمشق الثلاثاء 9 ايلول 2025. (موقع اخبار سوريا الوطن-2)