أفاد مسؤولون لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن إسرائيل قدمت عرضاً محسّناً جديداً في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، بالتزامن مع توجه وفد من الحركة إلى القاهرة.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل خفضت قليلاً من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 أسيراً لديها لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد أن كانت تصر على هذا العدد في الشهر الماضي، بينما أعلنت حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد يهدف إلى إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، في محاولة للوصول إلى حل وسط بين الطرفين.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى للإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، وترفض مطالب حماس بالإفراج عنهم بشكل دوري خلال الهدنة.
وبحسب أحد المسؤولين، يسعى الاقتراح الإسرائيلي أيضاً إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين (بمن فيهم المحكومون بالسجن المؤبد) الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة. كما ستوافق إسرائيل على استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئناف القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
في المقابل، صرح مصدر قيادي في حماس بأن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء وأعلنت ذلك قبل عيد الفطر، ومنذ ذلك الحين لم تتلقَ أي مقترحات جديدة. وأوضح المصدر أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة تحقق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي إسرائيل، يتزايد الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم عشية عيد الفصح اليهودي.
المصدر: وكالات