الجمعة, 4 يوليو 2025 04:22 PM

نداء للكشف عن مصير أطفال مجزرة حماة 1982: حقائق صادمة وتغيير أنساب

نداء للكشف عن مصير أطفال مجزرة حماة 1982: حقائق صادمة وتغيير أنساب

في مبادرة للكشف عن مصير مجهول، نشرت "زمان الوصل" دعوة مفتوحة لكل من يملك معلومات حول الأطفال الذين يُعتقد أنهم كانوا ضحايا لمجزرة حماة عام 1982. تأتي هذه الدعوة في ظل الكشف عن ممارسات مشابهة لما قام به نظام الأسد الأب والابن، والمتمثلة في تحويل أطفال المعتقلين إلى دور رعاية وتغيير أنسابهم.

الدعوة، التي كتبها الحسين الشيشكلي، تستند إلى لقاءات شخصية أجراها مع شخصين اطلعا عام 1992 على وثائق رسمية صادمة تتعلق بمجزرة حماة. هذه الوثائق كانت تحمل عنوان "أطفال الإخوان المجرمين" وتضمنت أكثر من 300 ورقة بأسماء أطفال يُزعم أنهم سُلّموا بعد المجزرة إلى دور رعاية أيتام ومراكز دينية.

يُطرح هذا الموضوع بقوة في الوقت الحالي، خاصة مع تكشف معلومات حول تحويل أطفال المعتقلين منذ عام 2011 إلى مراكز للأيتام وتغيير أنسابهم، بالإضافة إلى قضية اختفاء أطفال رانيا العباسي الستة.

تُظهر هذه الأحداث نمطًا إجراميًا متكررًا نفذه نظام الأسد منذ مجزرة حماة عام 1982 وحتى تاريخ سقوطه. ويُشير المقال إلى استخدام النظام للمادة 34 من قانون الأحوال المدنية الصادر عام 1957، والتي تنص على أنه "يحق تسمية المولود ووالديه بأسماء منتحلة يختارها أمين السجل المدني" في حالة الأطفال مجهولي النسب، وذلك لتغيير أنساب الأطفال. وقد حصلت "زمان الوصل" على إخراج قيد يثبت ذلك.

تهدف هذه الدعوة إلى جمع معلومات حول "أطفال مجزرة حماة" في محاولة جادة لإعادة الحقوق لأصحابها والأنساب إلى أرحامها.

زمان الوصل.

مشاركة المقال: