الجمعة, 26 سبتمبر 2025 12:12 AM

وزارة الصحة السورية تطلق حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي في تشرين الأول تحت شعار "وعيك حياة"

وزارة الصحة السورية تطلق حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي في تشرين الأول تحت شعار "وعيك حياة"

أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي في شهر تشرين الأول القادم، تحت شعار "وعيك حياة". تهدف الحملة إلى تعزيز أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض.

أوضحت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية في الوزارة، آلاء عرقسوسي، خلال اجتماع تحضيري لإطلاق الحملة، أن الهدف هو رفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتعليم النساء طريقة الفحص الذاتي لاكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.

وكشفت عرقسوسي عن الخطة التنفيذية للحملة، والتي تشمل إجراء الفحص السريري للإناث بعمر 20 سنة فما فوق في عيادات الصحة الإنجابية ضمن المرافق الصحية. كما سيتم إحالة النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الـ 40 سنة فما فوق لإجراء تصوير شعاعي (الماموغراف)، إضافة إلى إجراء تصوير الثدي بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) عند الحاجة للتمييز بين الآفات النسيجية والكيسية.

وحول عوامل الخطورة، أشارت عرقسوسي إلى أنها تتمثل في التقدم بالعمر، وخاصة بعد الـ 40 سنة، ووجود قصة عائلية، والتعرض السابق للإشعاع، وتأخر البدء بالإنجاب، والبلوغ المبكر، إضافة إلى نمط المعيشة كالتغذية، والتدخين، وشرب الكحول، والبدانة، وقلة الحركة.

خدمات الكشف خلال الحملة مجانية

لضمان شمولية الحملة ووصولها لأكبر شريحة ممكنة، أكدت عرقسوسي أن جميع خدمات الكشف ستقدم مجاناً في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة، سواء خلال فترة الحملة أو بعدها. وأشارت إلى وجود 1000 مركز صحي في سوريا، و28 مرفقاً صحياً يضم أجهزة ماموغراف لخدمات التصوير الشعاعي، موزعة على معظم المحافظات.

بدورها، قدمت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الطبية السورية في الحسكة، الدكتورة سمر الصومعي، شهادة حية كقصة نجاح، ناصحةً النساء بعدم القلق أثناء رحلة العلاج والتمسك بالدعم المعنوي الإيجابي، والالتزام بالفحص الدوري كل 3 أشهر بعد انتهاء مرحلة العلاج، مؤكدةً أن الكشف المبكر مفتاح الشفاء التام.

حضر الاجتماع ممثلون عن وزارة الداخلية والأوقاف والإعلام ونقابة الأطباء ومنظمة الهلال الأحمر.

وخصصت منظمة الصحة العالمية شهر تشرين الأول من كل عام كشهر للتوعية العالمي بسرطان الثدي، يتم خلاله رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض، من خلال إطلاق العديد من الحملات التوعوية والنشرات التعريفية وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية لتعزيز فرص الشفاء.

مشاركة المقال: