دمشق-سانا: أكد وزير الاقتصاد والصناعة، محمد نضال الشعار، على أهمية تطوير أساليب الإنتاج في سوريا من خلال تغيير الفكر الاقتصادي السائد، مشيراً إلى أن مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب إيجاد بيئة استثمارية محفزة للنمو والتنمية.
وخلال ندوة أقيمت في جناح الوزارة ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62، أوضح الوزير الشعار أن معدلات البطالة في البلاد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مما يستدعي توفير فرص عمل جديدة من خلال استثمارات نوعية تساهم في تحقيق نمو شامل.
وأضاف الشعار أن جميع القطاعات الاقتصادية في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم المالي والتقني اللازم لتنشيط حركة التطور والإنتاج. وكشف وزير الاقتصاد والصناعة عن عزم الوزارة إنشاء هيئة جديدة تعنى بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف توفير التمويل الضروري وتأهيل الكوادر المتخصصة، معرباً عن تطلعاته بأن يسهم معرض دمشق الدولي في استقطاب المزيد من الاستثمارات إلى السوق السورية.
كما دعا الشعار المستثمرين من مختلف دول العالم إلى العودة للاستثمار في سوريا، مؤكداً أن الدولة ستقدم كافة التسهيلات والدعم اللازم لضمان نجاح مشاريعهم. وأشار إلى أن سوريا شهدت مؤخراً حراكاً اقتصادياً ملحوظاً، تمثل في توقيع اتفاقيات مع عدة دول في مختلف المجالات، مؤكداً سعي البلاد الحثيث لإعادة إنعاش الاقتصاد بعد الأضرار التي لحقت به نتيجة السياسات الاقتصادية السابقة.
يذكر أن فعاليات معرض دمشق الدولي مستمرة بمشاركة واسعة من مختلف الدول والجهات المحلية والدولية حتى الخامس من أيلول المقبل.