250 ألف شخص يعبرون الحدود من لبنان إلى سوريا هرباً من التصعيد
كشفت مصادر مقربة من النظام السوري أن حوالي 223,649 شخصاً دخلوا إلى سوريا قادمين من لبنان خلال الأسبوع الماضي بسبب تصاعد التوترات في المنطقة جراء التصعيد الإسرائيلي الأخير. وأشارت الإحصاءات إلى أن من بين هؤلاء 161,201 وافد سوري و62,493 وافداً لبنانياً، توزعوا على مناطق سورية مختلفة.
بحسب البيانات، سجلت محافظة ريف دمشق النسبة الأكبر من الوافدين، حيث استقبلت 132,000 سوري و32,000 لبناني. أما حمص فقد شهدت وصول 23,326 سورياً و25,905 لبنانيين، بينما سجلت طرطوس وصول 5,875 سورياً و4,588 لبنانياً. ومع استمرار التوترات، يتوقع دخول مئات الآلاف من النازحين الإضافيين إلى الأراضي السورية.
تواجه الحكومة السورية تحديات كبيرة في استيعاب هذا العدد الكبير من الوافدين، وسط مؤشرات على أزمة إنسانية متفاقمة. ويشير مراقبون إلى أن النظام السوري قد يستغل هذا الوضع للضغط على منظمات الأمم المتحدة بهدف الحصول على تمويل إضافي ومساعدات دولية. وفي السنوات الماضية، استخدم النظام الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية عبر الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.