أطلقت السلطات السورية سراح أكثر من 300 موقوف من سجون مختلفة في سوريا، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك. شملت الإفراجات موقوفين على خلفيات متنوعة، بما في ذلك ضباط سابقون في الجيش.
كان سجن حماة المركزي من بين أبرز السجون التي شهدت عمليات الإفراج، حيث تم إطلاق سراح 96 موقوفًا دفعة واحدة. وتوزع المفرج عنهم على النحو التالي: 30 من محافظة اللاذقية، 17 من محافظة طرطوس، 20 من محافظة حماة وريفها، بينما ينتمي الباقون إلى محافظات سورية أخرى.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التحركات من قبل النيابة العامة، التي قامت بزيارات ميدانية لعدد من السجون بهدف تسريع النظر في قضايا الموقوفين، وخاصة أولئك الذين تجاوزت مدة توقيفهم المدة القانونية المحددة دون محاكمة عادلة.
وقد رحب المرصد السوري لحقوق الإنسان بهذه الخطوة، مؤكداً على أهمية الاستمرار في معالجة أوضاع الموقوفين والمحتجزين بما يتماشى مع مبادئ العدالة. كما جدد المرصد مطالبته بضمان احترام المعايير القانونية والإنسانية داخل السجون السورية، والإفراج عن جميع الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم أمام القضاء.
(اخبار سوريا الوطن 1-المرصد)