هل تعلم أن البصل يعتبر من أغنى الخضروات والفاكهة بمادة طبية مهمة تسمى الكوريسيتين، ولا ينافسه في ذلك إلا براعم نبات القبار؟
وهل تعلم أن مضاد الأكسدة (الكوريسيتين) الموجود في البصل يقاوم الالتهابات حيثما وجدت، وخاصة في الجيوب الأنفية والرئتين؟
إن تناول البصل يمنع تطور مرض السكري من النمط الثاني الذي يعالج بالأقراص إلى النمط الأول الذي يتطلب حقن الإنسولين.
بإذن الله تعالى، يحول البصل دون الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والرحم والمبايض، كما يمنع نمو وزيادة عدد البقع ما قبل السرطانية.
البصل يقاوم هجمات الربو، ويحمي الخلايا العصبية من التلف وما ينتج عن ذلك من أمراض مرتبطة بالجهاز العصبي.
كما يحول البصل دون تلف الأوعية الدموية وإصابتها بالتصلب، ويمنع حدوث الكثير من أمراض القلب.
يعزز البصل وجود وتكاثر البكتيريا الطبيعية في الأمعاء، مما يحسن امتصاص العناصر المغذية، ويعزز جهاز المناعة، ويمنع انفلات زيادة الوزن المفرطة.
يقتل البصل الكثير من أنواع الجراثيم في الحلق والرئتين، ويميع الدم ويمنع حدوث الجلطات، خاصة عندما يكون مشوياً. يجب الحذر من تناول مميعات الدم الصيدلانية مثل الأسبرين والوارفرين مع البصل المشوي أو المقلي، لأنه يسبب زيادة مفرطة في ميوعة الدم.
يخفض البصل الضغط الشرياني لدى مرضى الضغط، ويجلب النعاس، ويمنع نمو جرثومة القرحة المعدية H. Pylori ويقضي عليها.
يخفض البصل الكولسترول والدهون الثلاثية، ويحول دون حدوث الأمراض المترافقة مع مرض السكري، ويمنع تكاثر فيروس الإيدز، ويمنع حدوث هشاشة العظام.
يحتوي البصل على كميات وافرة من المركبات الكبريتية التي تحافظ على نضارة البشرة وقوة وجمال الشعر والأظافر.
يقول المثل الشعبي: "كل بصل وأنسى ما حصل"، فالبصل يعمل فعلاً على تحسين المزاج ويريح القلب.
القشور الخارجية للبصل هي الأغنى بمضاد الأكسدة الكوريسيتين، ولا يفقد البصل خصائصه الطبية في درجة الغليان، وشوربة البصل نموذجية للحصول على جميع ميزات البصل.
جميع ما ذكر أعلاه هو خلاصة مئات الأبحاث العلمية التجريبية. (اخبار سوريا الوطن 1-لقيت لك دواك)