سجل مؤشر الدولار الأميركي تراجعًا حادًا، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات، وذلك نتيجة لتضاؤل ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأميركي.
ويُعزى هذا الهبوط إلى المخاوف المتزايدة بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة تشكيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهي إجراءات يرى المحللون أنها قد تقوض استقلالية البنك المركزي وتزعزع استقرار الأسواق المالية في الولايات المتحدة.
يعيد هذا الانخفاض في قيمة الدولار تسليط الضوء على حالة الغموض التي تخيم على الأسواق العالمية وتأثير القرارات السياسية على المسارات الاقتصادية.