الخميس, 24 أبريل 2025 12:22 AM

انخفاض ملحوظ في إصابات الليشمانيا بحماة بنسبة 40%.. ما الأسباب؟

انخفاض ملحوظ في إصابات الليشمانيا بحماة بنسبة 40%.. ما الأسباب؟

كشف مسؤول برنامج الليشمانيا بصحة حماة، باسل الإبراهيم، عن تراجع عدد الإصابات الجديدة بالليشمانيا في محافظة حماة بنسبة 40% خلال الربع الأول من العام الجاري. وأوضح أن عدد الإصابات المشخصة بلغ 3002 إصابة، مقارنة بـ 5030 إصابة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

كما أشار إلى تحسن معدلات الشفاء، حيث بلغ عدد حالات الشفاء 1397 حالة في الربع الأول من هذا العام، مقابل 1961 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ عدد الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين 25044 خدمة، مقارنة بـ 40155 خدمة في العام الماضي.

وحدد الإبراهيم أهم بؤر الإصابات في مدينة حماة بأحياء الشهباء وغرناطة والفيحاء والنصر والرياضي وكازو والضاهرية وسريحين والسبيل. وفي ريف حماة القريب، تتركز الإصابات في قمحانة وجبرين ومزارعها وعين الباد والمضبعة والجنان وجرجيسة والمباركات. أما في منطقة صوران، فتتركز في صوران وطيبة الإمام وكوكب ومعردس ومورك. وفي منطقة محردة، تتركز في حلفايا واللطامنة وكفرزيتا. وفي ريف المحافظة الغربي بمنطقة مصياف، تتركز البؤر في دير الصليب وسيغاتا. وفي منطقة سلحب، تتركز في المحروسة وسلحب. وفي منطقة السقيلبية، تتركز البؤر في السقيلبية وكفرنبودة وشريعة الغاب وقلعة المضيق. وفي ريف المحافظة الشرقي بمنطقة سلمية، تتركز البؤر في أطراف مدينة سلمية وقرية صماخ.

وأكد الإبراهيم أن الليشمانيا مرض بيئي بامتياز، وأن عدة عوامل ساهمت في انتشاره، منها الكثافة السكانية، والهجرة والنزوح، وانتقال الإصابات من بؤر قديمة إلى مواقع جديدة، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء والمياه التي تؤثر على نشاط ذبابة الرمل الناقلة للمرض. كما أشار إلى أن الاعتماد على الثروة الحيوانية والسكن في العشوائيات وتربية الطيور والحيوانات الأليفة تساهم في انتشار المرض.

وأعرب الإبراهيم عن تفاؤله بأن تحسن الأوضاع وعودة الأهالي وترميم المنازل وتحسن الخدمات العامة والوعي المجتمعي ستساهم في تحسين الواقع البيئي والحد من انتشار المرض. وطالب المواطنون بحملات نظافة عامة للقضاء على ذبابة الرمل.

الوطن- محمد أحمد خبازي

مشاركة المقال: