الخميس, 23 أكتوبر 2025 10:29 PM

بدء الاقتراع في رأس العين وتل أبيض: 21 مرشحاً يتنافسون على مقاعد مجلس الشعب

بدء الاقتراع في رأس العين وتل أبيض: 21 مرشحاً يتنافسون على مقاعد مجلس الشعب

انطلقت اليوم عمليات الاقتراع في دائرتي “رأس العين” بريف “الحسكة” و”تل أبيض” بريف “الرقة”، وذلك لاختيار أعضاء مجلس الشعب، في استكمال للانتخابات التي جرت في باقي المحافظات في بداية هذا الشهر.

وذكرت مصادر أن “اللجنة العليا للانتخابات” قد فتحت صناديق الاقتراع في المركز الثقافي بمدينة “رأس العين” وفي صالة المعبر الحدودي في مدينة “تل أبيض”، بالإضافة إلى تخصيص صناديق أخرى في مقر مجلس الشعب بدمشق.

أوضح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب “محمد طه الأحمد” أن الانتخابات قد تأجلت في 9 دوائر تابعة لمحافظات “الحسكة، الرقة، السويداء” ودائرة “عين العرب” بريف “حلب”، دون تحديد موعد لإجراء الانتخابات في هذه الدوائر.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أشار “الأحمد” إلى أن فرز الأصوات سيتم في نفس مكان الاقتراع، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للدائرتين اليوم، على أن يتم إعلان النتائج النهائية بعد النظر في الطعون في الأسبوع المقبل.

وأضاف أنه سيتم إغلاق المركز الانتخابي في مجلس الشعب بدمشق بمجرد انتهاء أعضاء الهيئات الناخبة من التصويت، ولكن فرز الأصوات لن يبدأ فيه إلا بالتزامن مع بدء الفرز في “تل أبيض” و”رأس العين”.

يتنافس 21 مرشحاً على 3 مقاعد في الدائرتين. ففي مدينة “رأس العين”، يبلغ عدد أعضاء الهيئة الناخبة 50 عضواً، ويتنافس 8 مرشحين على المقعد الوحيد المخصص للدائرة. أما في دائرة “تل أبيض”، فيتنافس 13 مرشحاً من أصل 100 عضو في الهيئة الناخبة على المقعدين المخصصين للمدينة.

وبانتهاء هذه الانتخابات، سيصل عدد أعضاء مجلس الشعب إلى 122 عضواً من أصل 140، يمثلون ثلثي المجلس الذين يتم اختيارهم عبر الانتخابات. ولا تزال هناك 18 مقعداً متبقية، تمثل 9 مقاعد من محافظة الحسكة، و4 من محافظة الرقة، ومقعدين عن دائرة “عين العرب/كوباني” بريف “حلب”، و3 مقاعد لمحافظة “السويداء”. وقد تم تأجيل الانتخابات في هذه الدوائر لحين توفر الظروف الأمنية والسياسية المناسبة، وفقاً للجنة العليا.

ومن المقرر أن يقوم رئيس الجمهورية بتعيين الثلث الأخير من المجلس، والمكون من 70 عضواً، ليكتمل عقد المجلس التشريعي الأول في المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام السابق. ولا يزال مصير مقاعد الدوائر المؤجلة غير واضح، بين انتظار تحسن الظروف لإجراء الانتخابات أو اللجوء إلى تعيين مباشر من الرئيس للنواب عن هذه المقاعد.

مشاركة المقال: