الأربعاء, 9 يوليو 2025 09:08 AM

تامر حسني يربط أزمة الإنترنت في مصر بفيلمه "ريستارت": الواقع يحاكي الخيال

تامر حسني يربط أزمة الإنترنت في مصر بفيلمه "ريستارت": الواقع يحاكي الخيال

على خلفية أزمة انقطاع الإنترنت والاتصالات الأخيرة في مصر، علّق الفنان تامر حسني على الأحداث، مستحضراً مشهداً من فيلمه الأخير “ريستارت” الذي تناول فكرة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا.

تامر حسني: "ريستارت" كان تحذيراً من كارثة رقمية محتملة

نشر تامر حسني عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً من فيلم “ريستارت”، مصحوباً بتعليق قال فيه: "فيلم ريستارت بيتحقق.. مفيش نت، مفيش مكالمات، مفيش بنوك، يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم إحنا كبلاد وكشعوب نعرف نتصرف لو النت قطع، ونبقى مأمنين نفسنا وأولادنا وأهالينا، والناس التعبانين في المستشفيات، لإن الموضوع خطير فعلاً."

وأضاف: "حرفياً بقت حياتنا ومصالحنا متعلقة بشكل كلي على الإنترنت، وربنا يستر على سنترال رمسيس وموظفينه وعماله وأهالي المنطقة المجاورة."

حظي منشور تامر حسني بتفاعل واسع وسريع من الجمهور، حيث أيد الكثيرون أهمية الاستعداد لمواجهة مثل هذه الأزمات التقنية، خاصةً بعد أن تسبب العطل المفاجئ في تعطيل جوانب عديدة من الحياة اليومية والمعاملات الحكومية والمصرفية في مصر.

نبذة عن فيلم "ريستارت"

شارك تامر حسني في موسم عيد الأضحى السينمائي بفيلم “ريستارت”، الذي قدم رسائل اجتماعية في قالب كوميدي. شارك في البطولة نخبة من النجوم من بينهم: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، وأحمد عزيز، بالإضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف مثل إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، وتوانا الجوهري، بالإضافة إلى لاعب الزمالك السابق أحمد حسام “ميدو”. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.

تدور قصة الفيلم حول "محمد"، فني الهواتف الذي يحلم بالزواج من "عفاف"، المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ونظراً للظروف المادية الصعبة، يتعاونان مع عائلتيهما لتحقيق الشهرة عبر الإنترنت بمساعدة "الجوكر"، وهو وكيل رقمي غامض. ومع تصاعد النجاح والثروة، تبدأ العائلة بفقدان القيم التي جمعتها، لتكشف القصة عن الجانب المظلم للشهرة الرقمية.

بين تحذير تامر حسني في فيلمه ووقوع الأزمة على أرض الواقع، يبدو أن "ريستارت" لم يكن مجرد فيلم، بل رسالة واقعية مستوحاة من المستقبل.

مشاركة المقال: