القنيطرة – نورث برس
للمرة الثالثة خلال أيام، واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليات التجريف في حرش الشحار بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وسط مخاوف سكان من إنشاء نقطة عسكرية جديدة في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـنورث برس، إن "جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بتجريف أجزاء واسعة من حرش الشحار بريف القنيطرة"، مرجحة أن يكون الهدف من ذلك إقامة نقطة عسكرية على غرار ما جرى في مناطق أخرى قرب الشريط الحدودي.
وأضافت أن دورية إسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات عسكرية وأكثر من عشرين عنصراً في قرية الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي وضعت نقطة تفتيش مؤقتة، وقاموا خلالها بتفتيش المارة من السكان، سواء كانوا في سياراتهم أو مترجلين.
وأشارت المصادر إلى أن التفتيش كان دقيقاً، حيث أُجبر بعض السكان على خلع ملابسهم أثناء التفتيش، قبل أن تنسحب الدورية إلى داخل الجولان السوري.
وازدادت مؤخراً عمليات التوغل التي تنفذها دوريات الجيش الإسرائيلي في مناطق من ريف القنيطرة، في ظل حالة من الفراغ الأمني والتجاهل الدولي، ما يعرّض السكان لمخاطر دائمة من الانتهاكات والاعتقال، وفقاً للمصادر نفسها.
إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: مالين محمد