أعلنت كييف عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء قصف روسي استهدف منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا يوم الأربعاء.
يأتي هذا القصف بعد إعلان روسيا عن تراجع الزخم نحو اتفاق سلام في أوكرانيا، والذي نشأ عقب اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا، متهمةً الأوروبيين بالتسبب في هذا التراجع.
أفاد أوليغ غريغوروف، قائد منطقة سومي العسكرية، في منشور على تطبيق تلغرام، بأن روسيا تهاجم بلدات المنطقة بعشرات الطائرات المسيّرة الهجومية والقنابل الجوية الموجهة.
وأوضح أن الهجمات أدت إلى مقتل ثلاثة رجال وإصابة شخصين، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.
في المقابل، ذكر حاكم منطقة فولغوغراد الروسية، أندريه بوتشاروف، أن هجومًا بطائرات مسيّرة أوكرانية على المنطقة تسبب في اندلاع حرائق في "منشآت للوقود والطاقة" يوم الخميس.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاهدًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال التقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقد استقبل ترامب بوتين بحفاوة كبيرة في ألاسكا في 15 أغسطس/آب، لكنه لم يتمكن من الحصول على أي تنازلات ملموسة.
تشن روسيا غارات مكثفة على أوكرانيا منذ بدء غزوها في فبراير/شباط 2022، بينما ترد كييف بهجمات صاروخية ومسيّرة على نطاق أضيق.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم