أعرب مواطنون في دمشق وريفها عن ارتياحهم لتحسن إمدادات الكهرباء، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية. يأمل السكان أن يساهم ذلك في تقليل ساعات التقنين، وتسريع عودة المهجرين، وتحسين ظروف العمل.
استطلعت سانا آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الكهرباء على مستوى المعيشة والخدمات. في منطقة القدم بدمشق، أوضح عبد الله العش، صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية الكهربائية في منطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة، معرباً عن أمله في تحسنها المستمر، ومؤكداً على أهمية الكهرباء في دوران عجلة الإنتاج وإعادة بناء الاقتصاد.
وفي مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى عودة كبيرة للأهالي، بالتزامن مع تحسن الخدمات وزيادة ساعات التغذية الكهربائية. بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الكهرباء ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.
المدرس بسمان إبراهيم يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله في أن تسهم الاتفاقية بتحسين واقع الكهرباء وأثرها الكبير في عودة الخدمات.
وفي مدينة داريا بريف دمشق، أشارت لميس المغربي إلى استقرار الكهرباء من حيث ساعات التغذية، وأن هذا الاستقرار يسهم في زيادة الأنشطة التجارية والصناعية. زهير الكوشك، صاحب بقالية، أكد أن تحسن الكهرباء ساعده في تشغيل الأدوات الكهربائية لحفظ السلع بجودة أفضل.
أما زاهر الزهر، فأشار إلى أن تحسن الكهرباء ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم وتخفيض التكاليف، مثل الإضاءة وتشغيل المعدات وأدوات التدفئة والتبريد.
في مدينة حرستا بريف دمشق، ترى سمر صديق أن توافر الكهرباء يحسن مستوى المعيشة ويوفر الراحة لربات المنزل، بينما أوضح محمد عبيد أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله لضمان استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية.
مصطفى حكمت يأمل أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، وابنته صباح ترى أن الكهرباء تلبي احتياجات أساسية في مجال الدراسة والتعليم.
اخبار سورية الوطن 2_سانا