مع بداية فصل الربيع، يواجه الكثيرون مشكلة التقلبات في درجات الحرارة، مما يجعلنا ننتقل بين الملابس الصيفية والشتوية في نفس اليوم. هذه التقلبات قد تجعل أجسامنا أكثر عرضة للأمراض.
يميل معظمنا إلى التسرع في ارتداء الملابس الصيفية مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، خاصةً الرشح.
يؤكد الأطباء أن التغيرات في درجات الحرارة في الربيع تساهم في زيادة احتمال الإصابة بالأمراض، حيث تؤثر التغيرات السريعة والمفاجئة في الطقس على نظام المناعة، مما يجعله أكثر هشاشة في مواجهة الفيروسات والجراثيم. على سبيل المثال، يمكن أن يضعف الانتقال من الطقس الحار إلى البارد الحماية الطبيعية في المجاري التنفسية، أو يؤدي إلى تهيجها، مما يزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا والرشح والحساسية الموسمية.
كما تساهم التقلبات المناخية في توفير الظروف الملائمة لانتشار العوامل المسببة للأمراض، وقد تفاقم الحالات الموجودة أصلاً مثل التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي. وبينما يسعى الجسم للتأقلم مع هذه التغيرات، تتراجع قدرته على مواجهة الأمراض. التجمعات في أماكن مغلقة في الأيام الباردة قد تزيد من انتشار العدوى الفيروسية التنفسية.
الوقاية من الأمراض في موسم الربيع
للوقاية من الأمراض "الربيعية"، ينصح الأطباء بالتمسك بإجراءات الوقاية المعتمدة في الشتاء. وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالفيروسات هي:
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً وبانتظام.
- استخدام المحارم الورقية مرة واحدة فقط.
- اعتماد الكمامة في حال الإصابة بالمرض لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
- الحفاظ على نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي صحي ومتوازن والنوم بمعدلات كافية.
