دعمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص أسطولها الرقابي بخمس سيارات حديثة، ليرتفع عدد الآليات العاملة في المحافظة إلى 18 سيارة. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز كفاءة الرقابة التموينية وضبط الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وائل برغل في تصريح لمراسل سانا أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع نطاق العمل الميداني، خاصة في مدينة حمص التي تشهد كثافة سكانية ونشاطاً تجارياً متزايداً. وأشار إلى أن التواجد المكثف للدوريات التموينية في الأسواق يسهم بشكل كبير في الحد من المخالفات والغش التجاري.
تتميز السيارات الجديدة بلون موحد وشعار رسمي على مستوى القطر، بالإضافة إلى عرض واضح لأرقام الشكاوى التموينية، مما يسهل على المواطنين التواصل المباشر مع الدوريات ويمنع حالات انتحال صفتها. وأكد برغل أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو تعزيز ثقة المواطن بوجود رقابة مستمرة وفعالة على الأسعار.
تأتي هذه الخطوة في ظل الحاجة المتزايدة إلى رقابة تموينية فعالة تضمن استقرار الأسعار وحماية المستهلك. وتعتبر محافظة حمص، بثقلها السكاني والتجاري، ساحة مركزية لهذا الجهد الرقابي. ويمثل تعزيز أسطول الدوريات التموينية ترجمة عملية لسياسة ضبط السوق وتكريس الثقة بين المواطن والمؤسسات الرقابية.