الخميس, 23 أكتوبر 2025 12:51 AM

دمشق تستضيف المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول: شراكة لتعزيز القطاع الصحي في سوريا

دمشق تستضيف المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول: شراكة لتعزيز القطاع الصحي في سوريا

تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية لإطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول 2025، وذلك يوم الجمعة المقبل في المستشفى الوطني الجامعي بدمشق. يأتي هذا المؤتمر بالتعاون مع اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا، واتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا، بالإضافة إلى الجمعية الطبية الأوروبية العربية.

وفي هذا السياق، عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، اجتماعاً مع نائب رئيس المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول، بسام درويش، ورؤساء المشافي الجامعية، لمناقشة آخر التحضيرات لإطلاق المؤتمر والتحديات التي تواجه المشافي الجامعية في ظل الظروف الراهنة.

تناول اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة بدمشق، الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة والمشافي الجامعية لعقد المؤتمر، وتأمين المكان المناسب والندوات الحوارية المصاحبة. كما تم التأكيد على أهمية الاطلاع على أحدث المستجدات في المجال الطبي من الأطباء المقيمين في أوروبا والخارج، وضرورة معالجة ملف النظافة في المشافي والعمل على تطويرها، بالإضافة إلى توفير بعض الأجهزة الطبية اللازمة.

أكد الوزير الحلبي على أهمية التسويق الإعلامي للمؤتمر، وضرورة التنسيق المشترك بين المشافي خلال فعالياته، وتحديد المواضيع والاختصاصات الطبية التي سيتم تناولها. كما شدد على أهمية تنظيم الجلسات الحوارية بشكل جيد، والاستفادة القصوى من الخبرات الخارجية المشاركة في المؤتمر للنهوض بالواقع الصحي والخدمات الصحية في سوريا.

أشار الوزير الحلبي إلى سعي الوزارة المستمر لتذليل الصعوبات التي تواجه المشافي الجامعية، بما في ذلك ملف النظافة، مؤكداً دعم الوزارة للمبادرات والخطوات التي اتخذتها بعض المشافي الجامعية في هذا المجال والتي حققت تقدماً ملحوظاً.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح درويش، نائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيعقد على مدار أيام 24 و25 و26 من تشرين الأول الجاري، بمشاركة أطباء من أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربي ودول أخرى، معظمهم من الأطباء السوريين. وأضاف أن المؤتمر سيتناول أكثر من 30 اختصاصاً طبياً، بما في ذلك الجراحة الصدرية، والداخلية والإسعاف، والجراحة البولية، والعظمية، والترميمية والتجميل، بالإضافة إلى اختصاصات في طب الأسنان والصيدلة وغيرها.

كما أشار درويش إلى أن المؤتمر يتضمن حوالي 300 محاضرة وأكثر من 20 بوستراً تتضمن دراسات طبية ستعرض على المشاركين، بالإضافة إلى حوالي 15 ورشة عمل موزعة على محافظات دمشق، حماة، حلب، اللاذقية، ودير الزور. يمثل المؤتمر فرصة لتعزيز التواصل بين الأطباء العرب والأوروبيين للمساهمة في بناء سوريا وتطوير القطاع الصحي فيها، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 800 مشارك من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى نخبة من المنظمات والجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في فرنسا وأوروبا والعالم العربي.

مشاركة المقال: