كشف الإعلام العبري أن رئيس الأركان الإسرائيلي طالب المستوى السياسي بتوضيح موقف الجيش في غزة، معرباً عن استعداد الجيش لإبرام صفقة الرهائن بأي ثمن.
وحذر رئيس الأركان من أن البقاء في غزة يعني استنزاف الجيش وخدمة حركة “حماس”، مع رفضه لاحتلال غزة بالكامل وتفضيله عمليات تطويق واستنزاف.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “رئيس الأركان حذر من تآكل قدرات الجيش إذا بقي طويلاً في غزة”.
من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني عن مقتل 31 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة يوم الأحد، من بينهم 20 شخصاً أثناء انتظار المساعدات. وأفاد الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، بسقوط “تسعة شهداء وعشرات المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح” بجنوب القطاع، مشيراً إلى أنهم نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
كما قُتل ستة أشخاص من منتظري المساعدات بنيران الجيش قرب مفترق موراغ في رفح (جنوب) حيث كانوا ينتظرون مع مئات آخرين وصول شاحنات تدخل القطاع من معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف بصل أنه تم نقل “خمسة شهداء قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة” في وسط القطاع.
ومنذ أواخر أيار/مايو، تتكرر بشكل شبه يومي التقارير عن سقوط فلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات، خصوصاً قرب مراكز تابعة لـ”مؤسسة غزة الانسانية” المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية.
وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 أيار/مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار