الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 09:09 PM

رئيس غرفة تجارة حلب: نطمح لمدينة معارض دائمة.. ومعرض دمشق الدولي يعزز الاقتصاد السوري

رئيس غرفة تجارة حلب: نطمح لمدينة معارض دائمة.. ومعرض دمشق الدولي يعزز الاقتصاد السوري

أكد رئيس غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، أن الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي تمثل منعطفاً تاريخياً واقتصادياً هاماً لسوريا، كونها ترمز إلى الخروج من الحرب وبداية النهوض الاقتصادي. وأشار إلى آفاق التعاون الكبيرة التي يتيحها المعرض للقطاعات التجارية والصناعية.

وفي تصريح خاص لصحيفة "الحرية"، أوضح شيخ الكار أن المعرض، الذي يقام بعد تحقيق النصر، يحمل أهمية كبيرة كنافذة لعرض إنجازات الصناعة والتجارة السورية للوفود العربية والأجنبية المدعوة للمشاركة.

وأعرب عن أمله في أن يترجم هذا الحدث إلى فرص جديدة للتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والصناعي والثقافي، وهو الهدف الذي تعمل عليه الحكومة والمديريات المعنية.

كما لفت رئيس غرفة تجارة حلب إلى الدور المحوري المتوقع للمحافظات، وخاصة محافظة حلب، التي يجب أن يكون لها تمثيل يليق بحجم مساهمتها التي تصل إلى 65% من الإنتاج الصناعي وقرابة 50% من الحركة التجارية على مستوى البلاد، مشدداً على ضرورة مشاركة شركات ومؤسسات ومديريات المحافظة بشكل فاعل لتعكس هذا الوزن الاقتصادي.

وكشف عن مشروع طموح لمحافظة حلب يتمثل في إقامة "مدينة معارض" دائمة تخدم حلب والمحافظات المجاورة، على أن يكون المعرض فيها مستمراً على مدار العام أو بشكل ربع سنوي، مبيناً أن هذا الإنجاز يحتاج إلى عامين من العمل المتواصل لتجهيز البنية التحتية اللازمة والتجهيزات الكاملة للمدينة.

وفيما يتعلق بالإعداد لمعرض دمشق الدولي، أشار شيخ الكار إلى وجود رغبة كبيرة لدى التجار والصناعيين الحلبيين لتنظيم فعاليات خاصة لتسويق المنتج الحلبي الأصيل ضمن فعاليات المعرض، مؤكداً أهمية تطوير وسائل العرض وتقديم طرق دعم حكومية استثنائية للتجار والصناعيين لتمكينهم من اجتياز المرحلة الراهنة بنجاح.

ولضمان نجاح المشاركة، أشار رئيس غرفة تجارة حلب إلى أن غرفتي التجارة والصناعة في حلب ستقدمان عبر لجانهما الخاصة، حزمة من التسهيلات للوفود والتجار الوافدين من داخل سوريا وخارجها، تشمل تأمين الحجوزات الفندقية وتذاكر السفر، لتسهيل وصولهم مباشرة إلى مراكز الإنتاج والتصنيع في حلب المعروفة بـ "بيت الصنعة" لمعاينة البضائع والمنتجات عن كثب والتعرف على جودتها.

مشاركة المقال: