بحث وزير الثقافة، محمد ياسين الصالح، مع مساعد وزير الاستثمار السعودي، الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي، والوفد المرافق له، فرص التعاون الاستثماري في القطاع الثقافي بين البلدين.
وأشاد الوزير الصالح بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تطوير العلاقة بين الثقافة والتنمية، من خلال نماذج استثمارية تعتبر رائدة على مستوى المنطقة.
وأكد أن الاستثمار في المجال الثقافي يعتبر محركاً اقتصادياً واجتماعياً هاماً، نظراً لدوره في بناء الإنسان، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج وطني يتماشى مع رؤية تنموية تضع الإنسان في صميم أولوياتها.
من جانبه، أوضح الدكتور الدبيخي أن التجربة السعودية في الاستثمار الثقافي نابعة من إيمان عميق بأهمية الثقافة في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن اهتمام المملكة بتوسيع آفاق الشراكة وتبادل الخبرات، والعمل على إطلاق مبادرات مشتركة في سورية.
الوطن