بعد أيام من التكهنات حول مصيره عقب إعلان إسرائيلي وإيراني عن وفاته المحتملة، ظهر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في مقابلة تلفزيونية يوم السبت، متحدثاً عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفته في 13 حزيران/يونيو.
وكانت وسائل إعلام إيرانية مختلفة، بما في ذلك وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) و"تسنيم" و"فارس"، قد أفادت بأن شمخاني لم يمت، بل "أصيب بجروح بالغة ونُقل إلى المستشفى" نتيجة للغارة، دون نشر أي صور حديثة له.
لاحقاً، ظهر شمخاني في صور من تغطية وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية للجنازة الرسمية لضحايا الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل. وفي اليوم نفسه، بُثت أول مقابلة تلفزيونية له مع وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية منذ الهجوم.
خلال المقابلة، ظهر شمخاني ممسكاً بعصا ويستخدم جهاز تنفس، وتحدث عن الغارة الإسرائيلية على منزله، قائلاً إنه "حوصر تحت الأنقاض لـ3 ساعات بعد الهجوم"، مضيفاً: "أديتُ صلاة الفجر وأنا تحت الأنقاض".
كما عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لقطات لما وصفته بمنزل شمخاني بعد أن تحول إلى حطام.
وتابع شمخاني: "في البداية، ظننتُ أنه زلزال، لكن عندما سمعتُ صوت مركبات، أدركتُ أنه ليس كذلك"، مشيراً إلى إصابته بجروح داخلية وكسر في قفصه الصدري. وأضاف: "أعرف سبب استهدافهم لي، لكن لا أستطيع الجزم".
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية
