السبت, 5 يوليو 2025 06:35 PM

قفزة نوعية في التبادل التجاري: أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية تدخل الأراضي السورية

قفزة نوعية في التبادل التجاري: أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية تدخل الأراضي السورية

أعلنت دائرة الجمارك الأردنية العامة عن تجاوز عدد شاحنات البضائع الأردنية التي عبرت إلى سوريا منذ منتصف كانون الثاني الماضي حاجز الـ 31 ألف شاحنة، حاملةً بضائع متنوعة.

وفقًا للبيانات الصادرة، وصل عدد الشاحنات إلى 31,434 شاحنة بضائع في الفترة من 16 كانون الثاني الماضي وحتى 2 تموز الحالي، كما نقلت قناة "المملكة" الأردنية يوم الجمعة 4 تموز.

تصدر القطاع الإنشائي قائمة المواد المصدرة من الأردن إلى سوريا، حيث بلغ عدد الشاحنات المحملة بمواد البناء والأعمال الإنشائية المختلفة حوالي 17,535 شاحنة.

تلاه القطاع الزراعي بحوالي 2,323 شاحنة، شملت الخضراوات والأسمدة والأدوات الزراعية، ثم القطاع الصناعي بـ 2,289 شاحنة محملة بمواد صناعية أولية وألواح طاقة وصناعات مختلفة.

احتلت صادرات القطاع الغذائي المرتبة الرابعة، حيث صدر الأردن إلى سوريا 1,265 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والتموينية.

أخيرًا، شملت قطاعات مختلفة ما مجموعه 8,022 شاحنة محملة بالعفش المنزلي والأدوات المنزلية والكهربائية.

500%

شهدت الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024.

وارتفعت الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي بنسبة 482%، وفقًا لما ذكرته قناة "المملكة" الأردنية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن "دائرة الإحصاءات العامة في الأردن" في 7 أيار الماضي.

قبل عام 2011، كانت سوريا الشريك التجاري العربي الأكبر بالنسبة للأردن، حيث قدرت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين حينها بـ 600 مليون دولار أمريكي، وفقًا لتقرير صادر عن موقع "منتدى فكرة" عام 2018.

بعد سقوط النظام، أعرب الأردن مرارًا عن رغبته في إعادة تفعيل تجارة الترانزيت عبر سوريا، حيث صرح عضو غرفة تجارة الأردن ونقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، بأن تعزيز تجارة الترانزيت بين الأردن وسوريا يمثل فرصة واعدة لاستفادة المملكة من موقعها الاستراتيجي كمنفذ جنوبي وحيد وآمن للجنوب السوري.

في 18 كانون الأول 2024، بدأت الشاحنات الأردنية بالدخول مباشرة إلى الأراضي السورية عبر معبر "نصيب- جابر" الحدودي لتسليم البضائع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية بين البلدين، وذلك بعد أن أتاحت السلطات السورية خيار تسليم البضائع مباشرة للتجار دون الحاجة إلى تبديل سيارة النقل عند المعبر.

مشاركة المقال: