دمشق – نورث برس
أفادت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بأنهم سلموا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قائمة بالمطالب اللازمة للسماح بالاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.
وأوضحت “أورتاغوس” في لقاء متلفز مساء أمس الخميس: “لقد قدمنا للشرع قائمة تتضمن المطالب التي يجب عليه تلبيتها، وعلى رأسها حماية الأقليات في الشرق الأوسط، بمن فيهم المسيحيون والكرد والدروز والعلويون وجميع السوريين”.
وأضافت: “لا نقتصر على حمايتهم فحسب، بل نطالب بمشاركتهم الفعالة في الحكومة، ونسعى للتأكد من قدرة الشرع على حكم سوريا بطريقة تخدم مصالح جميع السوريين”.
وأشارت إلى وجود مطالب أخرى لم يتم الكشف عنها، مؤكدة أن الطريق أمام السلطات المؤقتة يكمن في تحقيق السلام مع دول الجوار.
وفي سياق متصل، رحبت الخارجية الأميركية في بيان بالدعوات التي أطلقتها الحكومة السورية عقب لقاء وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بنظيره الأميركي، ماركو روبيو، في مدينة أنطاليا التركية.
وذكر البيان أن “الوزير روبيو أعرب عن ترحيبه بدعوات الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل، والجهود المبذولة لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا، والالتزام بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين المفقودين أو القتلى في سوريا، والقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية”.
وأكد البيان على أن وزير الخارجية الأميركي شدد على “الأهمية الحاسمة لحماية حقوق الإنسان لجميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم”.
يذكر أن لقاء الشيباني مع روبيو في تركيا جاء عقب اجتماع الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية.
تحرير: خلف معو
