الخميس, 24 أبريل 2025 09:29 PM

من هي الراهبة التي تحدت البروتوكول لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا؟

من هي الراهبة التي تحدت البروتوكول لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا؟

أثارت امرأة فضول الكثيرين يوم الأربعاء الماضي، بعد أن بدت وكأنها تخرق البروتوكول المتبع، وشقت طريقها بين الكرادلة والأساقفة ورجال الدين المحليين والأجانب الذين اكتظت بهم ساحة كنيسة القديس بطرس. توقفت المرأة وألقت نظرة مطولة على النعش المسجى فيه البابا.

همسات قليلة من بعض الحاضرين كشفت هويتها للبقية، بمن فيهم الإعلاميون، الذين ذكروا في تقاريرهم المصورة أنها راهبة فرنسية من أصل أرجنتيني، وصديقة قديمة للبابا، تدعى Geneviève Jeanningros، وهي أصغر منه بسبع سنوات. وذكروا أنها الوحيدة التي سمحت لها دائرة البروتوكول في الفاتيكان بالوصول إلى المنطقة المتاخمة للنعش، وفقًا لمقطع فيديو يظهر فيه أحد مسؤولي البروتوكول يرافقها إلى أقرب نقطة ممكنة من النعش.

كانت تحمل حقيبة خضراء على ظهرها عندما وصلت وتأملت النعش لدقائق، ثم مسحت دموعها بمنديل ورقي. يبدو أنها لم تدرك أنها خرقت أحد بنود البروتوكول الفاتيكاني الصارم، الذي يقصر الوداعات الأولى للبابا المتوفى على الكرادلة والأساقفة والشخصيات الدينية المحلية والأجنبية.

وذكرت صحيفة "Clarin" الأرجنتينية واسعة الانتشار أن "إصرارها على الوقوف بجانب نعش فرانسيسكو كان مدفوعًا برغبة قوية في تكريم صديق قديم".

كما ذكرت وسائل إعلام لاتينية أن علاقة البابا بـ "جنيفييف جياننغروس" تعود إلى زمن بعيد، "إلى الوقت الذي كان فيه فرانسيس مجرد خورخي بيرغوليو يشغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس"، بحسب ما نقلت صحيفة "El Pais" الإسبانية عن مصدر لم تسمه.

في ذلك الوقت، اشتهرت جنيفييف بأنها ابنة أخت Leonié Duquet، الراهبة التي اختفت في عام 1977 أثناء الحكم الدكتاتوري في الأرجنتين، والتي عُثر على جثتها في مقبرة جماعية إلى جانب رفات Esther Ballestrino، رئيسة فرانسيسكو عندما كان عاملاً شابًا في مختبر للكيمياء.

مشاركة المقال: