السبت, 6 سبتمبر 2025 06:20 PM

تفاقم أزمة الكهرباء في السفيرة بحلب: معاناة الأهالي تتزايد مع غياب الحلول

تفاقم أزمة الكهرباء في السفيرة بحلب: معاناة الأهالي تتزايد مع غياب الحلول

يواجه سكان بلدة السفيرة، الواقعة جنوب شرق حلب، أزمة كهرباء مستمرة، تتفاقم مع غياب برنامج تغذية منتظم وشامل. يضاف إلى ذلك، افتقار البلدة إلى نظام "الأمبيرات" المتبع في مناطق أخرى، مما يزيد من معاناة الأهالي اليومية في مختلف جوانب حياتهم.

تغذية كهربائية محدودة وغير منتظمة

أوضحت إحدى ساكنات البلدة أن الكهرباء تصل في أوقات متفرقة وغير منتظمة، فقد تصل فجراً أو ليلاً أو خلال النهار، ولكنها غالباً لا تدوم أكثر من ساعتين، وفي بعض الأحيان لا تتجاوز نصف ساعة. وأشارت إلى أن قرب البلدة من المحطة الحرارية لم يحسن وضع الكهرباء، بل بقي الوضع متأزماً وغير مستقر. وأضافت أن غياب نظام "الأمبيرات" يزيد الأمر صعوبة، حيث يلجأ القادرون مادياً إلى الطاقة الشمسية، بينما تبقى معظم الأسر محرومة وتعتمد على حلول بدائية أو مساعدة الجيران.

تحسن نسبي في يوم الجمعة

يرى بعض الأهالي تحسناً نسبياً في وضع الكهرباء يوم الجمعة، نتيجة لتوقف المعامل في مدينة حلب عن العمل، مما يخفف الضغط على الشبكة. ومع ذلك، يبقى هذا التحسن محدوداً ولا يغير من واقع الأزمة المستمرة.

تأثير مباشر على حياة الأسر

أكد أحد سكان البلدة أن غياب الكهرباء لفترات طويلة يحرم الأطفال من الدراسة في ظروف مناسبة، ويجعل تشغيل الأجهزة المنزلية البسيطة أمراً صعباً للغاية. كما أن شحن الهواتف أو حفظ الطعام في البرادات أصبح تحدياً يومياً، مما يضطر بعض العائلات إلى شراء مولدات صغيرة رغم تكلفتها الباهظة.

الأهالي يطالبون بحلول عاجلة

يطالب الأهالي بوضع برنامج تغذية كهربائية ثابت ومنتظم يخفف من معاناتهم، أو دعم مشاريع الطاقة البديلة بأسعار معقولة. وحذروا من أن استمرار الأزمة سيضاعف الأعباء المعيشية والخدمية ويؤثر سلباً على استقرار حياتهم اليومية.

مشاركة المقال: