دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية عن ترحيل النمسا، اليوم الخميس، لمواطن سوري مُدان بارتكاب جرائم جنائية، إلى سوريا. وبهذا الإجراء، تعتبر النمسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة رسمياً "في السنوات الأخيرة"، وفقاً للوزارة.
تُعد النمسا من بين الدول الأوروبية التي علّقت جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد سقوط الأسد ونظامه، بالإضافة إلى إيقافها لعمليات لمّ شمل العائلات. يُذكر أن النمسا تستضيف حوالي 100 ألف سوري، مما يجعلهم يشكلون واحدة من أكبر الجاليات السورية في أوروبا.
أوضحت الداخلية النمساوية أن هذه العملية هي الأولى من نوعها لترحيل سوري مباشرة إلى بلاده منذ حوالي 15 عاماً، مؤكدة أن النمسا هي "أول دولة أوروبية تقوم رسمياً بترحيل مجرم سوري مباشرة إلى سوريا في السنوات الأخيرة".
من جانبه، صرح وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، في بيان له، بأن "عملية الترحيل التي نُفِّذت اليوم هي جزء من سياسة لجوء صارمة، وبالتالي عادلة"، وتعهد "بمواصلة هذا المسار المختار بالعمل الجاد والتصميم".
تحرير: سعد اليازجي