يستهين البعض بآثار التوتر المزمن على الجسم، في حين أنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة تستدعي الانتباه. في هذه الحالة، تبرز أهمية التغذية السليمة لحماية الجسم وتجنب أي مضاعفات ناتجة عن التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساهم في تقليل مستويات التوتر.
ما هو التوتر المزمن؟
يعتبر التوتر مزمناً عندما يستمر لأكثر من أسابيع، مما يؤدي إلى مشاكل مختلفة في الجسم.
نتائج التوتر المزمن على الجسم:
- آلام الرأس.
- التعب والإرهاق.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- اضطرابات النوم.
- تسريع عملية الشيخوخة.
يستمر التوتر المزمن في إلحاق الضرر بالخلايا، مما يزيد من الالتهابات الضارة في الجسم ويعيق عملية التعافي. ظهور التجاعيد، والنفخة، وضبابية الدماغ هي علامات مباشرة وواضحة للتوتر المزمن.
كيف يمكن محاربة الشيخوخة وضبابية الدماغ الناتجة عن التوتر المزمن؟
- تجنب السكر: وفقًا لما نُشر في nypost، يساهم الإفراط في تناول السكر بشكل كبير في ظهور التجاعيد وتسريع شيخوخة البشرة. جزيئات السكر تحارب البروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين، مما يفقد البشرة مرونتها ويؤدي إلى ظهور التجاعيد وبهتانها، بالإضافة إلى علامات التقدم في السن الأخرى. إلى جانب الامتناع عن استهلاك السكر، من المهم الحرص على دمج البروتينات الكاملة ومصادر فيتامين سي في النظام الغذائي لتعزيز مستويات الكولاجين وتقوية الجلد والعظام والأربطة.
- التخلص من النفخة: التوتر هو أحد الأسباب الرئيسية للنفخة، والتي تتأثر أيضًا بالارتجاع المعدي المريئي، وعدم تحمل الطعام، وبعض الأدوية. الزنجبيل هو أحد الحلول التي يمكن اللجوء إليها لمكافحة هذه المشكلة. كما تبين أن الكرفس يساعد على محاربة النفخة بفاعلية.
- مواجهة ضبابية الدماغ: ليست حالة طبية، ولكنها تعني صعوبة التركيز، واضطرابات الذاكرة، والشعور بالخمول الذهني. الأطعمة التي يمكن أن تكافح هذا النوع من المشاكل وتساعد على تعزيز مستويات الذاكرة والقدرة على التركيز والوضوح هي تلك الغنية باللوتيين المضاد للأكسدة. أهم هذه المصادر هي السبانخ والعديد من الخضروات الورقية الخضراء، وكذلك الأطعمة الغنية بالكاروتين مثل الجزر والبندورة والبطاطا الحلوة والليمون الهندي.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار