الإثنين, 14 يوليو 2025 07:44 PM

مصادر إسرائيلية: خلافات عميقة تعيق التطبيع مع دمشق وإسرائيل تتحفظ

مصادر إسرائيلية: خلافات عميقة تعيق التطبيع مع دمشق وإسرائيل تتحفظ

دمشق – نورث برس

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية، يوم الاثنين، عن وجود فجوة واسعة في المواقف بين إسرائيل وسوريا، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تبدي حماسة كبيرة تجاه عملية التطبيع بين البلدين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن إسرائيل ليست متحمسة لتطبيع العلاقات طالما أن دمشق تصر على الانسحاب الكامل من الجولان.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل رفضت المقترح السوري الذي يتضمن "تطبيعًا خفيفًا" يقتصر على انسحاب إسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها بعد سقوط النظام السوري السابق.

وذكرت المصادر الإسرائيلية للصحيفة السعودية أن تل أبيب تطالب بـ "تطبيع عميق" مقابل احتفاظها بجزء كبير من هذه المناطق، بما في ذلك قمم جبال الشيخ وتسعة مواقع في شرق الجولان.

وأشارت المصادر السياسية الإسرائيلية إلى أن الحكومة السورية تركز في هذه المرحلة على التوصل إلى تفاهم أمني مع إسرائيل، يقوم على مبدأ "عدم الاعتداء المتبادل"، ويستند إلى اتفاقية فصل القوات الموقعة بين الطرفين عام 1974، والتي تنص على انسحاب إسرائيل إلى خطوط التماس المعتمدة في تلك الاتفاقية.

وفي يوم السبت، كشفت قناة إسرائيلية عن تفاصيل اجتماعات عقدت في أذربيجان بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين.

وفي نهاية شهر حزيران/مايو الماضي، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن هضبة الجولان ستبقى تحت سيطرة إسرائيل في أي اتفاقيات مستقبلية، مؤكدًا رفضه التخلي عنها. وأضاف: "لدينا مصلحة في إدخال دول مثل سوريا ولبنان في دائرة السلام، مع الحفاظ على احتياجات إسرائيل الأمنية.. نريد علاقات جيدة مع جميع جيراننا على المستوى ذاته".

تحرير: عبد السلام خوجة

مشاركة المقال: